لم يعد المشهد الوظيفي في المملكة العربية السعودية كما كان في السابق؛ فالعصر الذي كان الموظف فيه يكتفي بالالتزام بساعات العمل الرسمية، وينتظر راتبه الشهري دون مبادرة أو تطوير، أصبح جزءاً من الماضي.
اليوم، وفي ظل رؤية المملكة 2030، يمر سوق العمل بتحولات جذرية تستهدف رفع كفاءة الأداء، وتعزيز الإنتاجية، وإتاحة الفرص أمام الكفاءات الطموحة التي تسعى للابتكار والتميز.
لقد جاء عهدٌ جديد، يقوم فيه النجاح الوظيفي على المهارات والمعرفة والمرونة، أكثر من اعتماده على الحضور الجسدي والروتين الإداري.
