سلسلة مقالات ممثلية الجمعية الفقهية السعودية (3) من فقه المستشير
إن المرء ليتطلع للسداد في جميع خطواته ليحسن سيره في دنياه وأخراه.
فالطالب المجتهد، وربة البيت الأريبة، والقائد الحازم، والراعي الرؤوف، كل منهم ينشد الصواب، وينتقي خيرة الأسباب. ومما يعين على ذلك الاستشارة للغير في الأصلح والأرجح.
كما أن النفس البشرية تنساق لما تهواه؛ لذا احتاج اللبيب إلى الاستشارة ليتجرد له رأيه من هواه.
وقد يُحكم الأيام من كان جاهلا ويردي الهوى ذا الرأي وهو لبيب
