مسار التنقل
الملك سلمان: «كورونا» مرحلة صعبة لكنها ستمضي.. بالتعاون الدولي
الملك سلمان: «كورونا» مرحلة صعبة لكنها ستمضي.. بالتعاون الدولي
واجهت المملكة العربية السعودية في العقدين المنصرمين عددًا من التهديدات السياسية والأمنية الخطيرة، تعاملت معها، كما عبَّر وزير الخارجية الأسبق صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - بنهجٍ اتسم دومًا بقوة الدبلوماسية.
في ذكراها الثالثة ..رئيس جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز …نجدد العهد عاما تلو عام
ولي العهد رائد التحولات التاريخية وصانع الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
استمرار التعليم عن بعد قرار حكيم لصحة الطلاب والطالبات
التعليم عن بعد قرار حكيم من قيادة حكيمة
لا يخفى على أحد ما قامت به دولتنا الحبيبة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله، من جهود كبيرة في مكافحة انتشار فايروس كارونا المستجد على جميع الأصعدة منذ بداية الجائحة حيث اتخذت جميع التدابير الوقائية من انشار الفايروس، الأمر الذي كان له أثراً بالغاً ـ بعد توفيق الله عزوجل ـ في التراجع الكبير لأعداد الإصابات بالفيروس، وهذا مؤشر ايجابي للسيطرة عليه وزواله بإذن الله تعالى.
التعليم الالكتروني ضرورة وليس خيار
عندما أتأمل في مستقبل التعليم في المملكة فإن أول ما يتبادر إلى ذهني كلمة معالي وزير التعليم د. حمد آل الشيخ بأن حال التعليم بعد جائحة كورونا لن يكون كما كان قبلها. فالتعليم عن بعد (أو التعليم المدمج) لم يعد خياراً أو ترفاً تقنياً تتباهى به الجامعات بل أصبح ضرورة لدى كل المؤسسات والشركات. فتأثيرات جائحة كورونا لم تقف عند الجانب الصحي أو النفسي أو الاقتصادي بل تعدت ذلك لتشمل كثير من مجالات الحياة الاجتماعية والمهنية. ففي سوق العمل مثلاً، أصبحت الشركات تتطلع لخريج ذي مهارات تقنية تمكنه من ممارسة الأعمال وحضور الاجتماعات و الدورات التدريبية وورش العمل عن بعد.
حتى لا يوقفنا Covid 19
عندما اجتاح فايروس كورونا (كوفيد19) العالم سارعت الدول لوضع حزمة من القرارات لإدارة الأزمة العالمية التي تحولت إلى جائحة، ولم تترك مدينة ولا قرية إلا دخلتها، وقد تفاوت القرارات في مدى فاعليتها وتخفيف الأثار السلبية والخسائر، وقد قدمت حكومة المملكة العربية السعودية حلولاً فاعلةً في إدارة هذه الجائحة وتخفيف أثارها السلبية في الداخل والخارج، فلا عجب في ذلك فهي الدولة القويمة التي عرفت بمواقفها وقرارتها الحكيمة.
التقويم عن بعد
مع انتشار جائحة كورونا في بداية عام 2020 ، أصبح التعليم عن بعد خياراً استراتيجيا لضمان استمرارية وكفاءة التعليم أثناء الأزمات، مما جعل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية وفي دول أخرى توظف تقنيات التعليم الحديثة للتخطط للمرحلة القادمة مستثمرةً أنظمة وأدوات التعلم الإلكتروني، ولعل التحدي الذي يواجه كثير من التربويين ويشغل تفكير الطلاب وأولياء الأمور هو كيفية تقييم أو تقويم أداء الطالب، وما مدى موثوقية ذلك التقييم؟
التعليم عن بُعد أهميته وآثاره
من نعم الله تعالى التي يفتخر بها كل مسلم في مملكتنا الغالية المملكة العربية السعودية, ونفاخر بها غيرنا من البلاد, ويحسدنا غيرنا عليها, توفرُ وسائلِ التعليم المباشرة وعن بُعد عبر الوسائل التقنية، ومجانيتها في أفضل المحاضن التعليمية, واعتمادِ مناهجها على العلوم الشرعية المبنية على الوسطية والاعتدال، فلا فلسفة ولا ابتداع، فالحمدلله على عظيم نعمه، ومع ثورة التقنية الحديثة المتسارعة، والظروف الحالية في ظل جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، تظل الحاجة ماسة إلى تعلم علوم الآلة الحديثة، فلا غنى لكل طالب علم عن تعلم علوم الحاسب الآلي، ويجب على كل أب ومعلم
