التحول الرقمي في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز: منصة 2000، الشات بوت، وأساليب التعليم الإلكتروني

في ظل التغيرات التقنية المتسارعة، تبرز جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز كنموذج وطني في التحول الرقمي، حيث لم تعد بيئة دراسية تقليدية، بل أصبحت بيئة ذكية تعتمد على الأنظمة الرقمية لخدمة الطلاب والكادرين الأكاديمي والإداري.
من أبرز إنجازاتها “منصة 2000”، التي توفر أكثر من 2000 خدمة رقمية، مثل تسجيل المقررات، والتقديم على التدريب الميداني، واستعراض التقويم الأكاديمي. المنصة سهلة الاستخدام وتُحدَّث باستمرار لتلائم احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
كما أطلقت الجامعة “الشات بوت” الذكي، الذي يجيب على استفسارات الطلاب على مدار الساعة حول الجداول، والتسجيل، والمواعيد الأكاديمية، مما يعكس وعي الجامعة بأهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين التجربة التعليمية.
وتدعم الجامعة التعليم الإلكتروني من خلال منصة “البلاك بورد” والمحاضرات التفاعلية عبر Microsoft Teams، مما يعزز من جودة التعلم سواء عن بُعد أو حضوريًا، عبر متابعة المحاضرات والتواصل المباشر مع الأساتذة.
كطالبة في هذا المجال، أفتخر بانتمائي إلى جامعة تستثمر في التحول الرقمي بشكل حقيقي، وتوفر بيئة تعليمية متطورة تفتح لنا آفاقًا للإبداع والبحث العلمي.
في الختام، تقود جامعة الأمير سطام التحول الرقمي بخطى واثقة، عبر منصاتها الذكية وخدماتها المتطورة، موفرة لطلابها فرصًا تعليمية كانت بعيدة المنال في السابق، وممهّدة لصناعة فرق حقيقي في المستقبل.
نورة ناصر الدوسري
طالبة دبلوم تخصص ذكاء الأعمال وتحليل البيانات