جامعتنا.. تنتشي في يوم الوطن

احتفالات وطننا الكبير " المملكة العربية السعودية "، بذكرى توحيده الخامسة والتسعين، اعتزاز وافتخار بجميع ما تقصده الكلمة من معنى، ففي كل عام يتعاظم هذا التوحيد في الرسوخ والمتانة، والعنفوان، حتى بات جزءاً لا ينفصل من نسيج كل سعودي وعربي يحب هذه الأرض الطيبة الطاهرة وأهلها.
مملكتنا الحبيبة، تقبل كل عام على يوم ذكرى توحيدها برصيد ومخزون يجدر الاحتفال والتباهي به، والأهم من ذلك كله، أنها في كل يوم تحتفي بالإنجاز، وتفصح النقاب عن الخطط والطموحات والاستراتيجيات إلى أين تسير وإلى أين ستذهب.
كم من دولة في اتجاهات بوصلة وطننا الأربع، أو في العالم كله تتحدث عن خططها وطموحاتها واستراتيجياتها القادمة؟ لا نكاد نسمع عن خمس سنوات أو قريب منها، بيد أن لوطننا الحبيب قيادة رشيدة وإرادة وعزيمة قوية صيَّرته بالواقع بلد الحلم والقصد لكل من يبحث عن عمل طيب وعيش هانئ، وقبل هذا كله أمن وأمان حقيقي تحس به في جميع مفاصل الدولة، في ظل الرؤية السعودية 2030.
احتفالات جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز باليوم الوطني الخامس والتسعين، كانت أخَّاذة ومبهرة ورائعة، بدءاً من كلمة رئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز التميم، مروراً باحتفاليات الكليات والأقسام في الجامعة، عبر العروض الفنية والمرئية والأركان التفاعلية، وليس انتهاء مشاعر منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها، التي تعكس اعتزاز منسوبي ومنسوبات الجامعة بماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.
من من شعوب الأرض المعمورة يتحدث عن بهجة شعبه، أو رفاهيته أو مستقبله؟ في المملكة العربية السعودية يحصل فيها ذلك وأكثر، وتطلّ قيادتها الرشيدة كل بين فترة وأخرى على شعبها بجميع وسائل الاتصال والتواصل لتنبئهم بكل شيء جديد وكل حلم أو طموح هم سائرون إليه.
عبدالله بن محمد آل شملان
كلية إدارة الأعمال ـ القانون