مملكتنا منارة خير وصلاح وسلام
يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة العربية السعودية أن أتقدم لقادة وطننا الغالي بوافر التحايا والتقدير، وخالص التهاني والتبريكات، بكل مشاعر الانتماء والحب لكل ما يبذلونه ويسخرونه لشعب مملكتنا الغراء، من خدمات جليلة في كل ميادين التنمية والتطوير والتعليم، والتي نشكر مخرجاتها، ونفخر بإنجازاتها، ونثني على جهودها.
والتي يتعدى نفعها لجميع شعوب الأرض، فمملكتنا منارة خير وصلاح، ودولة إسلام وسلام وأمان وإيمان، وقبلة للمسلمين باختلاف جنسياتهم وشعوبهم، بما حباها الله من رعاية للحرمين الشريفين، وتطبيق وتعاهد للشريعة الإسلامية دستوراً وتعاملاً وتنظيماً.
وتعود ذكرى هذا اليوم باصدار الملك الوالد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله المرسوم الملكي رقم 2716، بتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، والذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق للأول من الميزان ويقابل يوم 23 سبتمبر 1932م.
ونسأل الله عز وجل لقادة وطننا الغالي العز والتمكين والسداد في القول والعمل ، وأن يوفقهم ويعينهم ويبارك في جهودهم، وأن يرزقهم الحكمة والرشد والإعانة، وأن يجزيهم عن الوطن والمواطن خير الجزاء ، وأن يمكن الله لهم ويديم لهم الأمن والأمان والاستقرار، وأن ينصر الله جنودنا البواسل في ميادين العز والشرف، إنه على كل شيء قدير .
الكاتب / سلمان بن صاهود العتيبي
عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل
الكاتب:
تحويل التاريخ
التحويل من
التاريخ