الاثنين 23 سبتمبر 2024

العلم السعودي عمق تاريخي ومظهر من مظاهر سيادة الدولة وقوتها

العلم السعودي عمق تاريخي ومظهر من مظاهر سيادة الدولة وقوتها
تقرير - عبدالعزيز بن عبدالله القرناس

يمثل العلم السعودي عمقاً تاريخياً متجذراً في تاريخ الدولة، ويشكل أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف يعبر عن الهوية والقيمة الوطنية.

وانطلاقاً من قيمة العلم الوطني وعمقه التاريخي فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- أمراً ملكياً بتخصيص يوم 11 مارس من كل عام للاحتفاء بالعلم السعودي ، حيث إن يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.

كما يتميز العلم السعودي بعدة خصائص نظراً لما يحمله من دلالة دينية تعتز بالدين بالإسلامي، حيث لا يُنكس أو ينزل إلى نصف السارية في الحداد أو الكوارث والأحداث الكبيرة التي تعبر عن موقف الدولة والمراسم الدولية، ولا تجوز ملامسته سطحي الأرض والماء أو الجلوس عليه والدخول به إلى أماكن غير طاهرة، ويحظر استعماله كعلامة تجارية أو لأغراض دعائية.

ويتصف العلم السعودي بأنه مُستطيل الشكل عرضُه يُساوي ثُلثي طوله، لونه أخضر مُمتداً من السارية إلى نهاية العلم تتوسطه شهادة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وترمز إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، وسيف مسلول تحتها وموازِ لها تتجه قبضتُه إلى القسم الأدنى من العلم ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وتُرسم الشهادة والسيف باللون الأبيض وبصورة واضِحة من الجانبين، فاللون الأخضر يرمز إلى النماء والخصب، واللون الأبيض يرمز إلى السلام والنقاء.

وكان العلم السعودي عبر التاريخ مدى نحو ثلاثة قرون شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكس.

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2023/03/1678626180

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ