ودمت عزيزاَ يا وطن
لوطن هو بيت الجميع و ثروة الكبير والصغير وهو أغلى ما نحافظ عليه لانه الماضي و الحاضر و المستقبل".
واليوم و نحن نعيش الذكرى الثامنة و الثمانين لتوحيد المملكة وننعم بالامن والأمان وتطور في جميع النواحي في وقت وجيز يوجب على الجميع التكاتف لتعزيز قيمنا الوطنية والمحافظة على خيرات الوطن انتماءً وحباً لأرضه العزيزة.
أن هذا اليوم يأتي ليذكرنا بما تحقق من جمع الكلمة بفضل الله ثم بما بذله الاجداد بقيادة الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – اللذين بذلوا الغالي والنفيس للم الشتات وتوحيد أركان هذا الوطن ، وأقامة دولة دستورها الكتاب والسنة ، و أكمل مسيرته أبناؤه من بعده ، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله - وما يبذله من جهود لكل ما يسهم في رفاه المواطن وذلك وفقا لرؤية طموحة تهدف ان تكون بلادنا نموذجا ناجحا و رائدا في العالم على كافة الاصعدة ، ودمت عزيزا يا وطن .
الكاتب / الدكتور مجاهد بن محمد ال ضيف الله
عميد كلية الهندسة بوادي الدواسر
الكاتب:
تحويل التاريخ
التحويل من
التاريخ