مناسبة اليوم الوطني نستلهم منها العبر ونستشرف بها ملامح الغد
ذكرى اليوم الوطني، مناسبة نستلهم منها العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز ال سعود ــ رحمه الله ـــ الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا ، وبحنكته ونافذ بصيرته، أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد – إن شاء الله – من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن .
تلك المناسبة الوطنية التاريخية الغالية التي يحتفل بها كل عام أبناء هذه البلاد ، يتذكرون فيها بكل فخر واعتزاز ماتم فيها من جمع للشمل ولم للشتات ، حتى تم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – يسجلون فيها فخرهم واعتزازهم بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
أتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- و لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الدفاع وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانون، سائلاً الله العلي القدير أن يديم الله على هذه البلاد أمنها واستقرارها تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين