كلية العلوم والدراسات الأنسانية في حوطة بني تميم تحتفل باليوم الوطني 84

برعاية عميدة كلية العلوم والدراسات الانسانية أ.د عواطف بنت احمد هندي أقامت كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة بني تميم احتفال بمناسبة اليوم الوطني وتجسيد لحملة تنمية القيم الوطنية وبحضور ومشاركة عدد من الطالبات.

انطلق الاحتفال بالنشيد الوطني أعقبها آيات من الذكر الحكيم وتلى ذلك كلمة لمدير الجامعة ألقتها نيابة عنه عميدة الكلية جاء فيها (إن اليوم الوطني الذي تهل تباشيره على بلادنا العزيز و مع إشراقة يوم الثلاثاء 28/11/1435هـ  ليسطر في سجل التاريخ حاضراً مزهراً وماضياً عريقاً كما أنه يحمل إلينا عبقا تاريخياً مجيداً خطه الإخلاص والصبر والجلد لدى المؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه ورجاله الأوفياء ، مشوباً بعزيمة ماضية ورؤية نافذة أثمرت بحمد الله تعالى كياناً شامخاً متماسكاً مازال منذ تلك الفينة وهو في رقي وازدهار حتى بلغ مراتب عليا في الحضارة والمدنية ، وصار محط الأنظار ورقماً متقدماً في الحضور الإقليمي والعالمي . إنها البصيرة المدركة، والنظرات الصائبة التي تمتع بها المؤسس رحمه الله، ثم القيادة الحكيمة التي تمتع بها أنجاله الملوك من بعده وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه حيث الحاضر المزهر والواقع الزاخر بألوان المعرفة والمدنية والإنسانية في مؤسسات التعليم، والعالية منها على وجه الخصوص معالم حضارية تزدان بها كل مدن بلادنا العزيزة ومحافظاتها ، بل فاضت خيراتها ، فاستقى من معينها القاصي والداني . فالامتداد الافقي للجامعات العريقة  والناشئة وانتشار كلياتها في كل ناحية من انحاء بلادنا ، ولّد حراكاً علمياً وتفهماً مجتمعياً واسعاً لأهمية الدراسات الجامعية ، وضرورتها لمستقبل الأجيال من جانب ، وللمحافظة على المكتسبات المتحققة لبلادنا العزيزة من جانب آخر ، فالعلم – بعد الله خير حافظ ، وخير مطور لاسيما و أن حكومتنا الرشيدة ما فتئت ولا تزال تدعم بسخاء ، وترعى بعناية ، وتتابع بعين الخبير الناقد ، وتبادر إلى أكثر مما يتوقع ، ولا أدل على ذلك من التوجه النوعي علمياً واقتصادياً وسياسياً ... وغير ذلك .لذا يحق لنا أن نحتفي ونعتز بيوم ميلاد المملكة العربية السعودية ، وتذكر عطاءات مؤسسها جلالة الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله عليه ، ومواقفه العظيمة له ولجميع المخلصين الكرام من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء ، سائلاً المولى عز وجل أن يديم عز بلادنا وأمنها واستقرارها ، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي العهد .)

ثم تلى ذلك انشودة من براعم الوطن مشاركة من طالبات  مدارس الحوطة نالت أعجاب واستحسان الجميع , بعد ذلك ألقت غميدة الكلية كلمة بهذه المناسبة (إن ذكرى اليوم الوطني التي تحل علينا كل عام هي ذكرى عزيزة و غالية على كل مواطن ومواطنه و اننا نجد في هذا اليوم فرصه سانحة للتعبير عن مشاعرنا المتجددة في قلوبنا حباً وولاء و انتماء و ان الوطن يعيش في اعماقنا دوماً و ليس يوماً وهي مناسبة نعزز فيها الهمم ونشد العزم لنقف صفاً واحداً مع القيادة قلباً و قالباً للمحافظة على هذا الكيان العظيم وسيبقى الوطن عزيزاً منيعاً امناً بحول الله وتوفيقه و من واجب كل مواطن ومواطنه ان يزهو و يفخر بهذا اليوم العظيم و بهذه الذكرى العطرة . انه يوم نعتز فيه بما فينا ونفخر بحاضرنا المشرق والمزدهر ونجدد فيه العهد للمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف السامية على أسس وثوابت لا يهزها حقد الحاقدين لزعزعه أمان واستقرارهذا الوطن بسبب لحمه وإيمان الشعب بهذا الوطن ووضع حب الوطن بين أعيننا والالتفات حول قيادته في ظل ما يشهده هذا العالم من حولنا من فتن وقلاقل. واسأل الله ان يديم مجد الوطن وعز قيادته وحكومته الرشيدة ورضاء مواطنيه وأن يعيننا جميعاً على القيام بواجب المواطنة على أكمل وجه ليظل وطننا شامخاً وآمناً فوق قمم المجد بإذن الله ويحفظ الله ملكنا القائد وولي عهده ونائب ولي عهده بصحة وعافية ويديمهم ذخراً للإسلام والمسلمين. )

ثم أعقب ذلك أنشودة وطنية من طالبات الكلية بكلمات رائعة وأشعار جميلة ألقتها مجموعة من طالبات الكلية في فقرة أوبريت شعري تلي ذلك فقرة من هو؟ والتي تتحدث عن انجازات قادت هذا الوطن العزيز أعقبها مجموعة من الافلام الوثائقية عن المملكة وتاريخها وأهم المنجزات فيها وكانت تلك الفقرة من عمل طالبات الكلية .

وبأسئلة متنوعة بدأت فقرة أسئلة وجوائز تضم مجموعة من الأسئلة حول منجزات الوطن.

وصاحب فقرات الحفل مجموعة من الاركان وهي: ركن الوطن نبض قلوبنا وهي لوحة يكتب فيها الجميع عن أجمل احساس للوطن في قلوبهم وركن بصمة وطن و الركن الشعبي .