الأربعاء 25 سبتمبر 2024

محاضرة بعنوان "الأمن الفكري " بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل

 محاضرة بعنوان "الأمن الفكري " بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل
د.عبدالفتاح أحمد خلف

نظمت وحدة التوعية الفكرية بالتعاون مع كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل  محاضرة   بعنوان "الأمن  الفكري " أدارها الدكتور / عبدالفتاح أحمد خلف  منسق التوعية الفكرية بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل  ، وقدمها الدكتور عبدالله بن حمد الجمعان عضو هيئة التدريس بكلية التربية بالخرج ، وذلك اليوم الخميس   10/6/1438هـ بمسرح الكلية 

حيث وضح الجمعان أن  الفكر البشرى يعتبر ركيزة هامة وأساسية في حياة الشعوب على مر العصور ومقياساً لتقدم الأمم وحضارتها ، وتحتل قضية الأمن الفكري مكانه مهمة وعظيمة في أولويات المجتمع الذي تتكاتف وتتآزر جهود أجهزته الحكومية والمجتمعية لتحقيق مفهوم الأمن الفكري تجنباً لتشتت الشعور الوطني أو تغلغل التيارات الفكرية المنحرفة ، وبذلك تكون الحاجة إلى تحقيق الأمن الفكري هي حاجة ماسة لتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي .

ثم وضح أن الأمن الفكري لكل مجتمع يهدف إلى الحفاظ على هويته إذ إن في حياة كل مجتمع ثوابت تمثل القاعدة التي تبنى عليها وتعد الرابط الذي يربط بين أفراده وتحدد سلوك أفراده وتكيف ردود أفعالهم تجاه الأحداث وتجعل للمجتمع استقلاله وتميزه وتضمن بقاؤه في الأمم الأخرى .

  وهو يهدف فيما يهدف أيضا إلى حماية العقول من الغزو الفكري ، والانحراف الثقافي ، والتطرف الديني ، بل الأمن الفكري يتعدى ذلك كله ليكون من الضروريات الأمنية لحماية المكتسبات والوقوف بحزم ضد كل ما يؤدي إلى الإخلال بالأمن الوطني .

ثم بين الجمعان أن  حماية الأمن الفكري تتطلب  وجود وسائل وقائية من أهمها : الاهتمام بالتربية : في المدارس والمساجد والبيوت ، وغيرها من مؤسسات المجتمع الأخرى ، إن من أهم ما ينبغي أن تقوم به المؤسسات التعليمية أن تضمن برامجها فصولاً عن الأمن الفكري تصب في قناة الوقاية من الانحراف الثقافي والغزو الفكري ، وذلك عن طريق نشر المبادئ الفكرية القويمة ومبادئ الفضيلة والأخلاق  ، ينبغي ألا نغفل أهمية دور المدرسة في الكشف عن المظاهر ذات المؤشر الانحرافي الفكري أو الأخلاقي منذ بدايتها، ودراستها دراسة دقيقة ومعالجتها عبر الإرشاد الطلابي بالمدرسة ،  والاتصال بولي أمر الطالب لتنظيم التعاون مع  الإدارة المدرسية  قبل استفحال المشكلة ، وعلاجها قبل أن تصبح سلوكاً اعتيادياً .

ثم فتح باب الحوار والنقاش  .

هذا وقد حضر اللقاء عدد من الأساتذة وطلاب الكلية  .

 

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2017/03/1489045902

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ