الأربعاء 25 سبتمبر 2024

محاضرة بعنوان "الانحراف الفكري وسبل الوقاية منه " بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل

محاضرة بعنوان "الانحراف الفكري وسبل الوقاية منه " بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل
د.عبدالفتاح أحمد خلف

نظمت وحدة التوعية الفكرية بالتعاون مع كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل  محاضرة   بعنوان "الانحراف الفكري وسبل الوقاية منه   " وذلك اليوم الأربعاء   9/6/1438هـ بمسرح الكلية  .

قدم المحاضرة الدكتور سعد محمد التميمي عضو هيئة التدريس بكلية التربية بوادي الدواسر  بجامه الأمير سطام بن عبدالعزيز    حيث وضح  أن من يتولى كبر إشاعة الانحراف في أوساط الشباب المسلم هم: اليهود والمنظمات المنضوية تحت راياتهم ماسونية وشيوعية، أو الملاقية لهم في الهدف كالمنظمات الصليبية، فالجميع جندوا طاقاتهم للنيل من شبابنا من خلال البث المباشر والإنترنت وغيرهما من القنوات التي ابتدعوها لنشر سمومهم، وما من شك أن علاج الانحراف بكافة صوره يكمن في شيء واحد، يكمن في التمسك بالإسلام ذلك الدين القويم الذي جاء ليربي أفراده تربية كاملة جسداً وعقلاً وأخلاقاً وسلوكاً، فإنما ينشأ الانحراف دائماً من البعد عن الإسلام وعن التربية الإسلامية، فإذا أهملت تربية الأولاد كان ذلك سبباً رئيساً في انحرافهم .

ثم وضح أن  الانحراف له أسباب وله مظاهر فمن أسبابه الفقر الذي يخيم على بعض البيوت ، التفكك الأسري وما ينشأ عن ذلك من كثرة النزاعات والطلاق.. إلخ. ، الخلطة الفاسدة ورفقاء السوء ، سوء معاملة الأبوين ، مشاهدة أفلام الجريمة والجنس ومسلسلات الحب في الفيديو والتلفزيون والسينما ، شيوع البطالة في المجتمع ، غلاء المهور ، الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والتي تشتمل على صور النساء وعروض .

 ثم وضح مظاهر الانحراف ومنها  الفشل في الدراسة.، السرقات والاختلاسات ، الإعراض عن الدين ، النفور من الصالحين، ومصاحبة الطالحين من رفقاء السوء ، تعاطي المخدرات ، تعاطي الأفكار المنحرفة.

وفي نهاية المحاضرة وضح التميمي أن القضاء على ظاهرة الانحراف الفكري يتطلب قيام جهات عديدة بأدوارها بشكل متكامل مع بعضها البعض؛ لأن أية جهة منها لا يمكنها أن تقوم بمسؤولية مواجهة الانحراف الفكري بمفردها. مثل هذه الجهات المدارس والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات الدينية والمؤسسات الرياضية والترفيهية والمؤسسات الأمنية. وإنه من أجل القضاء على هذه الظاهرة لا بد من اتخاذ العديد من الإجراءات المناسبة. من ذلك ترقية وتحسين أساليب التعامل الأسري، وتربية الأفراد على احترام الآخر، وإعادة النظر في بعض المضامين والمحتويات الثقافية، وتفعيل دور المؤسسات الدينية، وتطوير أجهزة الرقابة الفكرية، وتوعية الشباب حيال كل ما يقلِّص أحاسيس المغالاة والتطرف والتعصب.

هذا وقد حضر اللقاء عدد من الأساتذة وطلاب الكلية  ، وعدد من طلاب مدرسة سعد بن ابي وقاص بالسليل بإشراف كل من الأستاذ محمد مرضي الدخيل والأستاذ شعيفان  بخيت المشعوف .

 

 

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2017/03/1488960828

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ