الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

توصيات حلقة نقاش (وسائل التواصل الاجتماعي إلى أين؟)

توصيات حلقة نقاش (وسائل التواصل الاجتماعي إلى أين؟)
عمر العبدالله:

أقرت عمادة شؤون الطلاب ممثلة في قسم الأنشطة الثقافية والاجتماعية التوصيات الختامية لحلقة النقاش الطلابية التي أقامتها العمادة بعنوان / وسائل التواصل الاجتماعي إلى أين؟ , في مسرح مبنى كلية العلوم الطبية، وكان ضيفها سعادة الدكتور/ ثلاب بن عبدالله الشكرة، وكيل العمادة، وأدارها الدكتور/ عمر بن محمد دين، المشرف على الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وحضرها مجموعة كبيرة من الطلاب، حيث كانت التوصيات الختامية كالآتي:

1.      حث الجهات التعليمية والتوعوية والتربوية والشرعية لاستغلال مواقع التواصل في نشر محاسن الإسلام، وأخلاق المسلمين، وتوضيح الضوابط الشرعية والأحكام المتعلقة باستخدام تلك الوسائل، وتوظيفها فيما ينفع الإسلام والمسلمين، وتعويد الناس على التحلي بالأخلاق والآداب والأحكام الإسلامية عند استخدام تلك المواقع، ومراقبة الله في ذلك.

2.      تكثيف التوعية والتثقيف من قبل الجهات المسؤولة على جميع المستويات -وبخاصة الجهات التعليمية والتربوية- بالطرق الصحيحة والمثلى لاستخدام هذه الوسائل العصرية وتسخيرها فيما ينفع الناس والمجتمع والبلاد، وتفعيل إيجابياتها والتحذير من سلبياتها.

3.      توعية الناس وتعريفهم بوجود مستويات اجتماعية متباينة بين الناس، ووجود وجهات نظر مختلفة لديهم، وتوعيتهم كذلك بأهمية التعبير عن الأفكار والآراء الشخصية بحدود الأدب والذوق العام واحترام الآخرين، والتفاعل مع القضايا والأحداث بشكل إيجابي، مع مراعاة ظروف المكان والزمان لتلك الأحداث والقضايا.

4.      حث الناس جميعاً والشباب بخاصة على المشاركة في المنشورات التي يكون فيها استهداف للوطن في أمنه أو دينه وعقيدته أو أخلاقه أو عاداته وتقاليده، والرد بقوة على تلك الأقلام المسمومة التي تحاول النيل من اللحمة الدينية والوطنية لأبناء هذا البلد.

5.      أهمية التوعية بالمرحلة العمرية للمستخدمين، والتوعية بالبرامج والمواقع المناسبة لكل مرحلة.

6.      على المسلم عندما يدخل إلى تلك المواقع أن يَستحضِر في نيته أن تكون تلك المواقع معينة له على طاعة الله ونفع نفسه ومجتمعه وبلده، وتكون أهدافه واضحة في استخدامها.

7.      تحديد أوقات معينة لاستخدام تلك الوسائل ، ومسؤولية التحديد تعود إلى الجهات التعليمية والتربوية أفراداً وجماعات ومؤسسات وكيانات وغير ذلك.

8.      وضع ضوابط محددة لاستخدام تلك المواقع من الناحية الفنية والتقنية بتفعيل قوانين ردع صارمة لما يكتب أو يقال أو ينشر في تلك الوسائل، مع فرض آليات تقنين نافذة من الجهات المختصة التي تباشر تقديم تلك الوسائل أو الجهات الوسيطة لها، بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، وإعلام الناس والمجتمع بتلك العقوبات حتى تكف النفوس المريضة من استخدام تلك الوسائل فيما يضر المجتمع والبلاد، وبخاصة تلك المواقع التي تضر المجتمعات والبلدان وسياساتها، أو المواقع الإباحية والجنسية.

9.      وضع ضوابط رادعة من قبل الجهات الحكومية والخاصة التي تعنى بتنظيم سير المركبات في الشوارع، بحيث توضح العقوبات الخاصة بمن يستخدم تلك الوسائل أثناء قيادته لمركبته بسبب تعريضه لنفسه والآخرين للخطر.

10.   أهمية إثراء الحوارات الهادفة، من خلال الأطروحات التي يتم تداولها ونقاشها مع المستهدفين بأسلوب علمي وحضاري لسد الباب أمام أصحاب الفكر المنحرف ثقافيًا وأخلاقيًا وسياسيًا، ممن يسعون لنشر فسادهم وحثالة أفكارهم والتغرير بالشباب عبر تلك المواقع.

11.  تشجيع الجهات التعليمية والتوعوية والتربوية والمجتمعية حكومية أو خاصة على الأعمال والبرامج الميدانية المجتمعية والتطوعية النافعة للناس والمجتمع، والإعداد والتخطيط لها، حتى يتم إشغال الناس بما هو نافع.

12.  التوصية للجهات والمراكز العلمية والتعليمية بتكثيف الجهد والعمل لإعداد وتنظيم دورات تدريبية أو محاضرات أو فصول تعليمية عن طريق برامج التواصل وبرامج التعليم عبر البث المباشر أو التعليم الالكتروني عن بعد، وتثقيف الناس بطريق الاستفادة من وسائل التواصل في التعلم الذاتي، والإعلان بشكل موسع لتلك البرامج المقدمة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير الدعم المناسب لها.

13.  التوصية للجهات الحكومية وغيرها -وبخاصة الجهات التعليمية والتربوية- بنشر منجزاتها وأعمالها وبرامجها على وسائل التواصل المختلفة، لتعريف الناس بأعمالهم وبرامجهم، وطريقة الإعداد والتخطيط لها وتنفيذها، ولبث روح التنافس الشريف بين الجهات.

14.  تشجيع كليات الإعلام والمراكز البحثية المتخصصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا على إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات عن مختلف شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيراتها المختلفة على الفرد والمجتمع.

15.  حث وسائل الإعلام على تسليط الضوء على العلماء والمفكرين والمبدعين والمخترعين والمؤثرين في المجتمع، واستضافتهم في وسائل الإعلام، وفي الجانب الآخر عدم الاهتمام بغيرهم ممن أرادوا الشهرة بطرق سخيفة وأعمال وتصرفات هابطة.

16.  توجيه الدعوة إلى رجال الأعمال لدعم المشاريع التوعوية والتطويرية لوسائل التواصل واستخدامها فيما ينفع المجتمع والبلد.

17.  حث الأسر على تقوية الروابط الأسرية من خلال الزيارات والجلسات العائلية والحوارات، والإعداد والتنفيذ للبرامج النافعة لهم، وإشراك أبنائهم في ذلك.

18.  توعية الناس بأهمية بناء العلاقات والصداقات الحقيقية ، والتعايش مع الأصدقاء بمعاني الصداقة وأخلاقياتها من غير تصنع أو تخف أو إيهام.

19.  توجيه الدعوة إلى أولياء الأمور بضرورة مراقبة أبنائهم أثناء دخولهم على الإنترنت عمومًا، وشبكات التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، وتثقيفهم بطريقة التعامل مع تلك  المواقع، وإذا حدث خلل من جانب الأبناء، فيجب على الآباء التعامل معهم بشيء من الرفق واللين.

20.  حث الجهات التقنية المختصة لتوعية الناس بطرق حماية حساباتهم الشخصية من الاختراقات والبرامج التجسسية والمتطفلين وأصحاب الأغراض المشبوهة.

21.  يقترح أن تكون التوعية بعدة طرق ومن ذلك:

·         استخدام تلك الوسائل ذاتها في التثقيف والتوعية على اختلاف التقنيات والبرامج.

·         إقامة الجهات المتخصصة للملتقيات والمحاضرات والندوات التوعوية.

·         إعداد الأبحاث والمقالات المختصة لها، ونشرها في المواقع والوسائل المختلفة.

·         عمل الأفلام القصيرة التوعوية والتربوية ونشرها في وسائل التواصل وغيرها.

·         التوعية داخل القاعات والفصول الدراسية، واستغلال أماكن تجمع الناس والشباب.

·         تضمين المقررات الدراسية فصولاً توعوية عن تلك الوسائل.

 

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2016/11/1480356964

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ