الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

ندوة " الدعم النفسي والأسري لمرضى سرطان الثدي " بكلية التربية بالدلم

 ندوة " الدعم النفسي والأسري لمرضى سرطان الثدي " بكلية التربية بالدلم
سارة الدوسري

نظمت وحدة الإرشاد النفسي بالتعاون مع وحدة العلاقات العامة والإعلام  ندوة  بعنوان " الدعم النفسي والأسري لمرضى سرطان الثدي " من إعداد وتقديم  د.منى عبد اللطيف مشرفة قسم علم النفس ورئيسة وحدة الإرشاد النفسي بالكلية ، تنسيق وإعداد  مادة العرض العلمية أ.سارة الدوسري رئيسة وحدة العلاقات العامة والإعلام ، يوم الأحد الموافق 6/2/1438هـ الساعة التاسعة صباحاً على مسرح الكلية .

بحضور مساعدة العميدة للشؤون التعليمية والأكاديمية د. سحر عبده وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية والطالبات .

حيث تهدف الندوة إلى التأكيد على أهمية الدعم النفسي من قبل الأسرة والأصدقاء والمجتمع ، لزيادة فرص النجاة ،فدعم المقربين يلعب دوراً  أساسياً في تعزيز  قدرة المريض على مقاومة المرض فالدعم النفسي الذي يحصل عليه مرضى السرطان هو ضرورة لا تقل عن العلاج الجسدي، بل وعامل مهمٌ وضروري للشفاء.

    أبرز محاور الندوة :

     -  التعرف على  معنى الدعم النفسي وأهميته  بالنسبة لمريض السرطان.

‏     -  كيفية تقديم الدعم النفسي لمريض سرطان.

    -  التعرف على نماذج من الاضطرابات النفسية في مرحلة العلاج وكيفية تقديم الدعم النفسي  لها  .

 وقد أكدت د. منى عبد اللطيف على أن الحالة النفسية لمريض السرطان لها انعكاس قوي على صحّته، وقد تتسبب في تغيير الحسابات الطبية تماما، وتساهم في الشفاء أو في تدهور الحالة، فأحيانا تكون حالة المريض متدهورة للغاية ولكنها تتحسن بسبب ما يتلقاه من دعم نفسي، وقد يحصل العكس عندما يكون المريض بحالة جيّدة وقابلة للعلاج بسرعة لكن حالته النفسية الصعبة تؤثر سلبا عليه، فتتراجع صحته ويتفاقم مرضه.
حيث فسرت ذلك بأن مريض السرطان يشعر أنه قد يفارق الحياة في أي لحظة، وأنه عبء على أسرته ماديا واجتماعيا، إلى جانب معاناته بسبب ما يتعاطاه من علاج، وبالتالي فإن هذه العوامل سببٌ كافٍ لأن يصل المريض إلى مرحلة من عدم الرغبة في مواصلة الحياة، وهنا تظهر أهمية الدعم النفسي الذي يجنّبه هذه التبعات، ويمكّنه من التعامل مع السرطان بطريقة إيجابية.

والدعم النفسي مسؤولية الأسرة بالدرجة الأولى، فأهل المُصاب بالسرطان هم الداعم الأول له، ولذا يجب أن يكونوا على قدر المسؤولية ويساندوا مريضهم، ويليهم في المسؤولية المؤسسات المعنية التي يجب أن تأخذ دورها في دعم المريض، وتوعية أهله بدورهم".

وقد نبهت د. منى على أن  "بعض الأسر تدرك أهمية الدعم النفسي، وتحرص على ممارسته لصالح ابنها المصاب بالسرطان، ولكنها تقع في مشكلة الدعم السلبي، والذي قد يحقق نتائج عكسية، ومن أشكال الدعم بطريقة خاطئة الدلال الزائد للابن المريض، أو التعامل معه بأسلوب الشفقة".

حيث بينت د.منى أن "الثقافة المجتمعية ليست في صالح مريض السرطان، فثمة اعتقاد سائد بأن المرض وراثي، وهذا له أثر سلبي على نظرة المجتمع للأسرة التي فيها مصاب بالسرطان، ومن ناحية أخرى، فإن بعض العائلات تخفي إصابة أحد أبنائها تفاديا لهذه النظرة "وتغير هذه الثقافة من خلال أقامة العديد من الفعاليات التي توجه للمجتمع بشكل عام وليس لذوي المرضى فقط "

وقد اشتملت الندوة على عروض مرئية عن سرطان الثدي ، ولتجارب سيدات تسلحن بالإرادة وبالدعم النفسي والأسري وقهرن المرض ، بإضافة إلى النشرات التوعوية ، حيث شارك في تنظيم الندوة أ. نورة القحيز ، أ.سهام المرضي أعضاء بوحدة العلاقات العامة والإعلام. 

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2016/11/1478497949

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ