الجمعة 01 نوفمبر 2024

ممثلية الجمعية الفقهية بجامعة الأمير سطام تنظم لقاءً توعوياً بعنوان" ضحية ابتزاز " بكلية التربية بالدلم

ممثلية الجمعية الفقهية بجامعة الأمير سطام تنظم لقاءً توعوياً بعنوان" ضحية ابتزاز " بكلية التربية بالدلم
سارة الدوسري

نظمت ممثلية الجمعية الفقهية بجامعة الأمير سطام بالتعاون مع قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بالدلم ، وذلك ضمن الأسبوع الإرشادي الذي تنظمه وحدة الإرشاد الأكاديمي  لقاءاً توعويًا بعنوان " ضحية ابتزاز" من إعداد وتقديم د.ابتهال المبرد ممثلة اللجنة النسائية للجمعية الفقهية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ورئيسة قسم الدراسات الإسلامية بالكلية ، يوم الثلاثاء الموافق 17/1/1438هـ ، الساعة 11ظهراً على مسرح الكلية.

وبحضور عدد من قيادات الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية وعدد كبير من الطالبات.

الفئة المستهدفة /طالبات الكلية ومنسوباتها .

حيث يهدف اللقاء إلي توعية الفتيات بخطورة التفريط الموقع في حبائل الابتزاز- توعية المجتمع بمسؤوليته عن وجود حالات ابتزاز، ودوره في التعامل مع تلك الحالات.

    ولقد استهلت الدكتورة ابتهال المبرد اللقاء بطرح أسئلة كانت منطلقا للحوار ومدخلا للنقاش  
-
 هل الابتزاز على ضرب واحد أم هو أنواع وما مدى خطورة كل نوع ؟
-  هل يمثل الابتزاز بالفعل جوهر المشكلة أم هو واحد من أهم مظاهر مشكلة اكبر منه ؟
-  هل تجدي فقط الحلول الأمنية في علاج المشكلات التي يخلفها الابتزاز ؟
-  من الجاني ومن المجني عليه في جرائم الابتزاز وهل هناك جناة آخرون بخلاف المبتز ؟
-  هل يقتصر دور الباحثين والتربويين على العلاج أم يجب أن يتخطى دورهم إلى الوقاية أيضا ؟

كما بينت الدكتورة ابتهال المبرد أن الابتزاز عرض لوجود مرض، وخلل وانحراف أكثر مما يعتبر هو المرض في ذاته ، فتسبق جريمة الابتزاز جرائم ومعاص قبله وتلحقه جرائم ومعاص أشد , وتكون المشكلة الأكبر في القدر الذي تنازلت وفرطت فيه الفتاة ورضخت للمبتز ، ولهذا لا ينبغي توجيه كل الجهود لمحاصرة المبتز وإزالة آثار الابتزاز العدوانية كمسار وحيد ومنفرد - مع ضرورة هذه المواجهات وأهميتها - بقدر ما يلزم أن توجه الجهود في مسارات متعددة ومتوازية للمعالجة الحقيقية التي تستأصل هذه الجرائم من جذورها لا التي تحاول أن تواجه عرضا من أعراض المرض فحسب .

ومثل هذه اللقاءات التوعوية تساهم في تعزيز القيم في المجتمع, وصيانة نسيجه الاجتماعي ، وتعزيز وقايته من الانحرافات السلوكية التي تصحب متغيرات الانفتاح على الثقافات الأخرى، والمحافظة على الأخلاق الحميدة ، وأكد اللقاء على  ضرورة نشر ثقافة المكاشفة والمصارحة داخل أفراد الأسرة عما يعتري الفرد فيها من مضايقات ومواقف خاطئة. 

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2016/10/1476866696

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ