الجمعة 01 نوفمبر 2024

انعقاد ملتقى القيادات النسائية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز (رؤية المملكة 2030 ..استشراف الحاضر للمستقبل)

انعقاد ملتقى القيادات النسائية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز (رؤية المملكة 2030 ..استشراف الحاضر للمستقبل)
فاطمة الغرير

تحت رعاية معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز نظّم قسم الطالبات بعمادة شؤون الطلاب ملتقى القيادات النسائية بالجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي، تحت عنوان: (رؤية المملكة 2030 .. استشراف الحاضر للمستقبل)، يوم الإثنين 16/ 1/ 1438هـ، الموافق لـ 17/ 10/ 2016م، في فندق شمسة، من الساعة 9:30 صباحًا حتى 12:30 ظهرًا.
استهل الملتقى بالنشيد الوطني ثم بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم رحبت الدكتورة دلال المطرفي وكيلة عمادة شؤون الطلاب بالحضور الكريم والقيادات النسائية المشاركه. حيث قدمت نبذة مختصرة عن رؤية المملكة 2030 تجاه التعليم خاصة، واهتمامها بالشراكات، كما استعرضت أهداف الملتقى وما يؤمل أن يحققه ويخرج به من توصيات.
ثم استمعت المشاركات إلى كلمة مسجّلة لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي دعا فيها إلى استشعار دور الجامعة في تحقيق الرؤية، وحث الجميع على بذل الجهود ومضاعفة العمل لتحقيقها وفق ما ارتأته القيادة الحكيمة للمملكة.
وقبل أن يشرع في طرح أوراق العمل قدمت الدكتورة نورة الضعيان مدخلًا مركّزًا لمحاور الملتقى.
وتلا ذلك كلمة مسجلة للدكتور عبدالرحمن الخضيري وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية ركّز فيها على دور الأقسام الأكاديمية وتضافر جهودها في تحقيق دور الجامعة كلها في تحقيق رؤية المملكة 2030.
و الأدوار المنوطة بالأقسام التعليمية بالجامعات في تهيئة أعضاء هيئة التدريس ليكونوا قادرين على تدريب الطلاب والمعلمين والقيادات التعليمية في المناطق، للإسهام في تحقيق الرؤية، وفق سياسات محددة ثم ناقشت الدكتورة نورة الزعاقي في المحور المخصص لها وضع تصور و سياسات لتحديد قادة المستقبل و تمكينهم و صنع بيئة محفزة للمتميزين وقدمت عدة مقترحات لوضع هذه السياسات، أهمها: إدراج بناء الطالب هدفًا تنفيذيًّا، وإنشاء مركز لتدريب القادة، وصنع بيئة محفّزة للطلاب تخلق منهم شخصيات ناجحة.
ثم قدمت الأستاذة شريفة شعلان القرني مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية (بنات) ورقة عمل تناقش المحور الثاني (بناء شخصيات الأطفال ومواهبهم حتى يكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل)؛ ركّزت فيها على أهمية بناء شخصياتهم من خلال التكامل بين الجامعة وإدارة التعليم، والشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك تعزيز أدوار المهتمين بالطفل، كالأسرة، وأوصت بوضع آلية لتحقيق أهداف الرؤية.
بعد ذلك استمعت المشاركات إلى كلمة مسجّلة لوكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور ثلاب بن عبدالله الشكرة ، تطرّق فيها إلى دور الجامعة المنسجم مع الرؤية، بخصوص تنمية دورها في إكساب طلابها العلم والثقافة من خلال الترفيه، وتحسين طرق استقبال المعلومة، سعيًا إلى تبسيط الأفكار والموضوعات العلمية وتطبيقاتها المعقدة، وتوظيف الإمكانيات المتاحة للمعرفة لخدمة المجتمع والتنمية، داعيًا إلى الاهتمام بالطالبات كأفراد لإقامة رابطة جماعية قوية تعدّ مطلبًا رئيسًا في تحقيق النجاح، الذي نصت عليه الرؤية، من استثمار ما لدى الطلاب والطالبات من طاقات ومواهب.
وناقشت الدكتورة نوف التميمي المحور الثالث (حصول ذوي الإعاقة على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم في المجتمع)، مستهلة ورقتها بتقديم شيء من ملامح الرؤية تجاه هذه الفئة الخاصة، وركّزت على أهمية الشراكة بين جميع الأطراف المختصين بهم، واقترحت منهجية لإعداد استراتيجية خاصة بهم، والتركيز على دور جامعة الأمير سطام فيها المتمثّل في تحسين البيئة، وإتاحة فرص العمل لهم، وتعليمهم وتدريبهم.
ثم قدمت الدكتورة عزيزة الرويس ورقة عمل استهدفت تحديد أسباب (الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وتطوير التعليم العام، وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة)، للعمل على سدّها بتطوير التعليم وإصلاحه، وإعادة هيكلة الجامعات السعودية، وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص، وإنشاء مراكز بحثية، وتفعيل المحاسبية والحوكمة.
أما المحور الخامس الأخير (تنمية مواهب المرأة السعودية واستثمار طاقتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها وإسهامها في تنمية المجتمع والاقتصاد المحلي)؛ فقد ناقشته الدكتورة حصة الهزّاني في ورقة عمل حلّلت فيها نظرة الرؤية إلى مستقبل المرأة من خلال ثلاثة محاور متضافرة: التعليم، والتدريب، وبيئة العمل المناسبة، ودعت فيها إلى إعادة فتح البرامج التي تلبي حاجة سوق العمل، وإلى إنشاء صندوق في الجامعة لدعم المشروعات الصغيرة للطالبات المتخرجات.
كما قدّمت الأستاذة صالحة الداعج مداخلة خاصة بالمجتمع المحلي، بعنوان: (تأسيس مجالس مهنية تعنى بتحديد ما تحتاجه القطاعات التنموية من مهارات ومعارف، والتوسع في التدريب المهني، بالتعاون مع الجامعات)، بيّنت فيها أهمية تأسيس هذه المجالس لكل أهل مهنة، لحفظ مصالحهم، وتطوير مؤهلاتهم ومعارفهم؛ تأسيسًا لبناء بيوت خبرة ومكاتب مهنية.
وفي الختام أجملت الأستاذة أميرة الجيزاني توصيات الملتقى، والتي كانت في معظمها ما تضمنته أوراق العمل والمداخلات من توصيات ومقترحات. كما تخلل الملتقى إلقاء قصيدة وطنية ألقتها الطالبة أثير الفيصل.
ويأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة قسم الطالبات بعمادة شؤون الطلاب المقررة في خطتها للأنشطة خلال العام 1438هـ، وفي إطار جهودها الدؤوبة للمشاركة الفاعلة في تحيق رؤية المملكة 2030

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2016/10/1476798143

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ