العاصمي يرعى حفل تخريج الدفعة السابعة بكليات فرع الجامعة بالأفلاج

رعى معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب كليات الجامعة في الأفلاج حيث  كان في استقبال معاليه والوفد المرافق له المشرف على كليات الأفلاج الدكتور راشد بن محسن آل لحيان،  ووكيل كلية العلوم والدراسات الإنسانيّة الدكتور  رياض الرشود، ومنسوبو كليات الأفلاج، حيث رفع الدكتور اللحيان ومنسوبو الفرع وافر شكرهم وامتنانهم لمعالي مدير الجامعة حضوره ورعايته لحفل تخريج هذه الدفعة، مثمنين غاليًا تلك القرارات الأخيرة التي أبهجت المحافظة وأهلها، بافتتاح مزيد من البرامج الأكاديمية تماشيًا مع رؤية 2030ومواكبة لتطورات التقدم ومعايير النهضة في هذه البلاد.

بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم مسيرة الخريجين ، أعقبها كلمة الخريجين والتي ألقاها نيابة عنهم الخريج محمد الشثري شكر فيها الجامعة ومنسوبيها والقائمين عليها لما يبذلوه للطلاب من كبير جهد ووافر عناية برعاية وقيادة معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن العاصمي،  مبينًا في الوقت نفسه أهمية التبعة الملقاة على عاتق الخريجين وما يجب أن يكونوا عليه في قابل أيامهم، ردًّا لجميل هذا الوطن في أعناقهم، فهو أعطاهم وهم على العهد معه بمواصلة الجهد ومبادلة العطاء حبًّا ووفاءً.   

كما ألقى المشرف على كليات الأفلاج الدكتور راشد بن محسن آل لحيان كلمة هنأ فيها الخريجين بهذا الحفل الذي يرعاه معالي المدير وهنأهم ثانيًا بتخرجهم وحثهم فيها على الجد والعمل وبذل النفس والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن مشيرًا إلى أن الجامعة لم تدخر وسعًا في سبيل تأمين كل الوسائل التعليمية والتربوية المناسبة وكذلك أعضاء هيئة التدريس وفق خطط مدروسة وآليات ممنهجة للوصول بالخريج إلى هذه المرحلة وقد زوّد وسُلّح بقدر وافر من العلم والمعرفة والمهارات التدريبية التي تؤهله لسوق العمل منتجًا ومبدعًا، مقدمًا شكره وتقديره لملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله جميعًا وحكومتهم الرشيدة الذين يبذلون ولا يدخرون في سبيل نهضة التعليم في المملكة العربية السعودية ، وتأتي قيادة الجامعة وعلى رأسها معالي الدكتور عبد الرحمن العاصمي امتدادًا لهذه المنظومة لتجويد التعليم وتحسين المخرج ورفد المجتمع بجيل واعٍ معرفيًّا وتدريبيًّا وفكريًّا.   

من جانبه هنأ معالي مدير الجامعة الخريجين والخريجات في كافة كليات الجامعة وفروعها ودعاهم إلى مواصلة المسيرة وخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم في كل المجالات والعلوم ليحققوا أهداف هذه الجامعة العريقة جامعة الأمير سطام  بن عبدالعزيز .

مشيرًا إلى أن قيادتنا الحكيمة تسعى على الدوام إلى ما فيه صلاح الوطن والمواطن، لهذا أقدمت قيادتنا رعاها الله على دراسة الواقع والفرص والإمكانات، وسعت بحزم على تحديد منظور استراتيجي يحافظ على مكانة المملكة المتحققة لها منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز إلى وقتنا الحاضر.

مبينًا أن الخريجين في ربوع المملكة هم أمل هذا الوطن المنشود في تحقيق الرخاء والتقدم له على أسس علمية ووفق رؤية منهجية متسلحين بأدوات معرفية ومكتسبين لمهارات تمكنهم من تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تصبو لها، تلك الرؤية التي تكشف النقاب عن مستوى الاهتمام الكبير لدى حكومتنا الرشيدة بالمحافظة على متانة الاقتصاد، من خلال التجديد فيه على أساس العلم والمعرفة، وعلى أساس الشفافية المطلقة، التي تدفع إلى الجودة الاقتصادية العامة. 

إنها خطة طموحة تهدف إلى تحول وطني بعيد المدى، لا يقتصر تأثيرها على النطاق المحلي، بل تجعل المملكة من خلال صندوقها الاستثماري السيادي مؤثراً على المستوى العالمي، وبهذا تبقى المملكة العربية السعودية في مستواها الريادي، وفي مكانتها المرموقة، مصدراً لكل خير، وعمقاً استراتيجياً للعرب والمسلمين، وقوة اقتصادية تؤخذ بعين الاعتبار، وأنتم أيها الخريجون صنّاع هذه الرؤية ومصدر نجاحها وتحققها.

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمين، وولي ولي العهد. وحفظ الله المملكة آمنة مطمئنة.