تزامناً مع الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الجامعي الأول 1443هـ .. طلاب جامعة الأمير سطام يصفون تجربة المذاكرة في رحاب المكتبة المركزية

 

تعد المكتبات بشكل عام هي الملاذ الأول للباحثين والدارسين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمثقفين فهي بيت مفتوح يمكن من خلاله الوصول إلى المعلومة بأشكالها المختلفة ومصادرها المتعددة التي تساهم في اكتساب العلم نظراً لاحتواء المكتبات على العديد من الكتب والتوفيرات اللوجستية الأخرى ، كما ان مفهوم المكتبات لا ينحصر على قراءة الكتب فحسب بل تعتبر مكاناً هادئاً مناسباً للدراسة والمذاكرة والتركيز ينتفع به الطالب الجامعي خلال أيام الاختبارات الدراسية في اكتساب العلم.

 

وأكد عدد من رواد المكتبة المركزية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز أن المكتبة توفر الخصوصية والهدوء والراحة للقراءة والمذاكرة وتلبي احتياجاتهم فضلاً عن تنوع محتوياتها واشتمالها على أعداد كبيرة من الكتب المتنوعة في مختلف التخصصات التي يحتاجونها ، وتحقق رضاءهم وإنهم يقضون أوقاتهم في رحابها بالقراءة والمذاكرة تزامناً مع الاختبارات النهائية الجارية للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1443هـ كونها تهيئة لهم الجو الملائم لذلك ، وقالوا طلاب الجامعة في حديثهم لصحيفة جامعتي الإلكترونية عن تجربتهم بالمذاكرة داخل رحاب المكتبة المركزية :-

 

عبر الطالب محمد بن عبدالعزيز الفريخ من عمادة السنة التحضيرية المسار الصحي عن تجربته مع المكتبة بالمذاكرة وقال أشعر بارتياح بالغ خلال تواجدي للمذاكرة بالمكتبة لما توفره من بيئة مثالية جاذبة لذلك.

 

ويروي الطالب مهند بن عدلان العنزي من عمادة السنة التحضيرية المسار الصحي ان الأجواء المثالية التي توفرها المكتبة المركزية بما فيها تجهيزات الجلوس تشجع على المذاكرة والابداع.

 

ويشير الطالب عبدالمجيد صالح العليان من كلية العلوم والدراسات الإنسانية تخصص رياضيات إلى أنه يتردد كثيراً على المكتبة المركزية ويحظى في كل مرة يزورها على حسن الاستقبال كغيره من الطلاب الذين يرتادون المكتبة المركزية ، وعن تجربة المذاكرة في رحاب المكتبة قال ان التسهيلات التي توفرها تساعد على المذاكرة وسط أجواء وبيئة علمية متميزة.

 

أما الطالب خالد بن ناصر المطيري من كلية العلوم والدراسات الانسانية تخصص رياضيات فقد أكد أن المكتبة تعتبر له المكان المناسب والآمن للمذاكرة لما تتميز به من خدمات تحقق سبل الراحة والتيسير.

 

وأكد الطالب عبدالرحمن بن سعود أبا الحسن من كلية الطب البشري طب وجراحة عامة أن المذاكرة داخل المكتبة المركزية في جو هادئ لا مثيل له ساعدت في توسيع اطلاعه المعرفية للاختبار وتنمية مهاراته لافتاً إلى انه يجد المتطلبات التي تساعد على الاطلاع والقراءة والمذاكرة من تجهيزات ونقاط الإنترنت ومصادر كتب طبية باللغة العربية مشيداً بسلاسة الوصول للمكتبة.

 

وقال الطالب تركي بن صنيتان المطيري من كلية الطب البشري طب وجراحة عامة أن المكتبة المركزية تهتم بروادها من حيث توفير الجو المناسب للمذاكرة ، إضافة إلى وفرة المراجع الطبية حال احتياجها مما يشعر المرتاد بالمتعة والفائدة الأكاديمية.