الاثنين 25 نوفمبر 2024

مشاركة كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالحوطة في أصبوحة وطنية

مشاركة كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالحوطة في أصبوحة وطنية
د. أماني أحمد عبد الرازق

في إطار خطة  عمادة شؤن الطلاب  الرامية إلى تفعيل قيم المواطنة وتحويلها من شعارات إلى سلوك يومي قامت أ.د. عواطف بنت أحمد هندي ووحدة الخدمة النفسية و الاجتماعية بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة بني تميم بجولة على القاعات الدراسية بكل من قسم القران الكريم والدراسات الإسلامية وقسم اللغة العربية وقسم  اللغة الانجليزية وقسم نظم الحاسوب وقسم الكيمياء وذلك في الفترة من يوم الأحد الموافق 7 محرم وحتى الاثنين 13 محرم ، تخللتها زيارة إلى المجتمع الخارجي ممثلاً في مجمع مدارس السابعة بحوطة بني تميم التقت فيه بطالبات المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة وذلك في يوم الخميس الموافق 11 محرم جسدت فيه اقوى أواصر العلاقات مع المجتمع المحلي حيث قامت بتوزيع الهدايا على الأطفال وطرحت العديد من الأسئلة المتعلقة بمفهوم الوطنية وكان من أروع اللقاءات 

تحدثت في هذه اللقاءات عن اليوم الوطني وماذا يعني؟ موضحةً أن الاحتفال ليس مجرد شعارات وإنما هو وعي كامل بحق الوطن علينا ..... شاكرين الله على نعمة الأمن والأمان الذي نعيشه مقارنة بالدول الاخرى ، وسعي الدولة في توفير جميع سبل العيش الكريم من تعليم وصحة وغيرها وإشارت إلى توفر المؤسسات التعليمية بحيث صارت متاحة في كل الاماكن  وعلى مقربة من مواقع السكن في القري و الفرقان، كما قامت بتزويد هذه المؤسسات التعليمية بكل الوسائل المريحة والمواكبة للتطور العلمي  ..

وأكدت أن واجبنا تجاه هذا الوطن المحافظة على الممتلكات العامة لنرد عرفان الوطن لافتة الانتباه إلى ضرورة مراعاته غرفانا ً بالجميل  أسوة  بقول الرسول " من رأى منكم منكراً ليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"

وموضحةً أشكال السلوك الوطني الذي بموجبه نعبر عن حبنا وعرفانا لهذا الوطن الذي يشكل جزء من منهجنا وقيمنا الإسلامية

هذا الشعور يجب أن يترجم في شتى مجالات الحياة باتباع السلوك الحضاري في التعامل مع الغير وفي حقوق الغير علينا من مختلف أطياف المجتمع من أطفال وكبار السن " ليس منا من لم يحترم صغيرنا ويوقر كبيرنا " ولا سيما اننا نُؤجر على كل عمل نؤديه من إماطة الأذى ورمي النفايات في إمكانها خاصة وأن التطور العلمي يحتم علينا الانقياد له فنجمع القمامة لفرزها ومن ثم استخدامها في عملية التدوير

كما وضحت مدى السعادة عند تقديم المقترحات والأراء التي تدفع إلى الرقي بالمجتمع وإسداء النصح للغير في حالة ملاحظتنا نوع من سوء السلوك المخل متمشياً مع نهج القران الكريم والسنة النبوية الشريفة

فلكل فرد في الوطن دور منوط به ودين على

في الختام لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيدة ولكل مقام مقال، ولكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر لك يا وطني.

 

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2015/10/1446029053

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ