لقاء قيادات كلية الصيدلة بطلاب وطالبات الكلية

 

 

شهدت الكلية لقاءً تعريفيًا وترحيبًا بطلاب وطالبات الكلية المستجدين وعودة الطلبة بحضور قيادات الكلية ممثلاً بعميد الكليّة الدكتور أحمد بن سليمان العليوي و وكيل الكلية للشّؤون التّعليميّة والأكاديميّة الدكتور سعد بن مريع الشّهراني، ووكيل التّطوير والجودة الدّكتور خالد بن مفلح الحارثي، و وكيلة الكلية لشؤون الطّالبات الدّكتورة منيرة الفاضل ورؤساء الأقسام بالكلية وقد تخلّل هذه المناسبة إلقاء كلمة ترحيبية من العميد والوكلاء، وكذلك قيام كلّ من رؤساء الأقسام بتقديم كلمة تعريفيّة للأقسام تشرح وتبيّن كلّ ما يهم الطّلبة من معلومات عن كلّ قسم على حدة. وقد كان للتجارب الفرديّة للطّلاب نصيبها من الظّهور والتّعريف عنها وتقديم ما جنته من عصارات عمليّة في هذا اللّقاء، إذ قام الطّالب خالد العنزي بذكر طيف واسع من النّصائح والتعليمات التي استخلصها من تجربته الشّخصيّة خلال دراسته بالكليّة. واختتم هذا اللّقاء باستقبال عميد الكلية لاستفسارات الطلاب الذين حضروا هذا اللقاء، والطّالبات عبر البثّ الحيّ عبر منصة بيروسكوب، ثمّ الإجابة عنها وتوضيح كل ماكان يجول في أذهان الطّلبة من استفسارات وقد كان هذا اللّقاء يوم الأربعاء بتاريخ 1/2/1443 هجريّ، الموافق 8/9/2021 ميلاديّ، وذلك في السّاعة الثّانية عشر مساءً في مسرح الجامعة الرئيسي، وتفصيلا لما حدث خلال اللقاء؛ كان أبرز النقاط التي تحدث عنها عميد الكلية ترحيبه بجموع الطلاب والطالبات المستجدّين، ثمّ أعقب ذلك بالحديث عن الرّؤية والرّسالة للكلّيّة، وأهدافها وغاياتها، وكذلك قام بتشجيع الطلاب والطالبات على الجدّ والمثابرة والإقدام على التّحصيل العلميّ بكلّ ما أوتوا من قوّة وشغف، كما تابع حديثه بضرورة المتابعة على الحضور، واتّخاذ الاحتياطات والإجراءات الاحترازيّة والحفاظ على التّباعد، وأردف ذلك بأهمّيّة الالتزام بالزّيّ الرّسمي الموحّد ابتداءً من انطلاق العام الدّراسي الجديد، مع جلّ تمنّياته بالتّوفيق والسّداد للطّلاب والطالبات وبلوغهم كلّ ما تتمنّاه أفئدتهم. ثمّ استقبل سعادة العميد الأسئلة المتنوّعة والشّاملة للطلبة، وقابلها بالاجابة التي تحيط بكلّ حيثيّات شؤون الطلاب في الفصل الدراسي الحالي وفيما هو آتٍ من الفصول الدراسية القادمة طيلة مرحلتهم الدراسية والفصل الصيفي أيضاً من تدريب ميداني واعدًا الطلاب بأن يؤمّن لهم كلّ ما يحتاجونه لتوفير سبل الرّاحة لهم، وتعزيز البيئة العلميّة والتعليمية التي تساعدهم على المثابرة بالشّكل الأمثل. كما استمرت فقرات اللقاء من بقية قيادات الكلية من وكلاء ورؤساء أقسام على نفس النهج فيما يخص تحفيز الطلبة على الاجتهاد والمثابرة أيضاً، وتوضيح كلّ ما يتعلّق بالامتحانات والجداول الدراسية والمواد الدراسية ومعلومات عن وكالات الكلية وأقسامها. شمل اللقاء على تخصيص أركان خاصة للشرح عن الكلية ، وأركان أخرى للأندية الطلابية، وكان هناك ركن مخصّص بالتقاط الصّور التّذكاريّة للطلاب مع أساتذتهم. وقد ختم العميد كلامه بتمنّياته الحارّة بالتّوفيق والنّجاح للطّلّاب، وتشجيعهم على التّميّز العلميّ، ثمّ وعد بإجراء لقاءات أخرى بشكل دوريّ ومستمرّ، نظراً لما تقدّمه هذه اللّقاءات من فائدة وتعليمات للطلبة، ولما تساهم فيه من وضعهم على الطّرق الّتي تبدأ وتنتهي بالكسب العلميّ والعمليّ وشكر طلاب الكلية المتطوعين على جهودهم المتميزة على المشاركة مع الكلية في تنسيق وتنظيم مثل هذه اللقاءات حيث ستضاف تلك المهارات المكتسبة من الكلية إلى مهاراتهم اللاصفية حينما يذهبون لسوق العمل.