لقاء ترحيبي بعودة أعضاء هيئة تدريس بكلية الاداب والعلوم بوادي الدواسر

بدعوة من عمادة الكلية عُقد اللقاء الترحيبي لأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر وبحضور الكادر الإداري والفني بالكلية 

وقد استهل الدكتور ناصر بن محمد المهيزع عميد الكلية كلمته بالحمد والثناء ثم الترحيب بأعضاء هيئة التدريس، مثمناً جهودهم وشاكراً لكل المتميزين الذين ساهموا برفعة الكلية وتميزها، كما حثّ الجميع على بذل المزيد من العطاء سعياً للحصول على الإعتماد الأكاديمي، وألمح أن كل عمل متميز مقدر من جهة العمادة، وأن أي تقصير لابد من المتابعته والمساءلة، وحث الجميع على الإنخراط في أعمال اللجان والجودة من أجل نهوض أفضل بالكلية ومجتمعها.

كما وجه الدكتور عبدالله بن محمد آل تميم وكيل الكلية كلمة ترحيبية لجميع منسوبي الكلية وهنأنهم بالعام الجامعي الجديد وثنى على توجيهات  عميد الكلية بضرورة النهوض بالكلية بما يمكنها من الوصول لأهدافها وأهداف الجامعة وتحقيق رسالتها، كما أشار  لضرورة التواصل مع المجتمع والمساهمة بتنميته علمياً وثقافياً وعدم التقوقع داخل الكلية، فالرسالة التي تحملها الجامعة لاتقتصر على تدريس المقررات للطلبة المنتظمين فقط، بل تتعداها إلى البحث العلمي الذي يعالج المشاكل المجتمعية وينهض بعضو هيئة التدريس والكلية وبيئتها الحاضنة. كما وجه سعادته مدير الإدارة لتفادي القصور في الخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس وصيانة المبنى وتجهيزاته لتأمين متطلبات العمل بأفضل حال.

وقد أعطى عميد الكلية الفرصة لمساعديه للشئون التعليمية والأكاديمية و التطوير والجودة لتقديم أفكارهم وتوجيهاتهم، حيث تطرق  الدكتور أشرف فتوح مساعد العميد للشئون التعليمية والأكاديمية إلى ضرورة إطلاع عضو هيئة التدريس على لائحة الدراسة والاختبارات والقواعد التنفيذية لها ليكون الجميع على علم ودراية بالأنظمة الجامعية فيما يخص عملهم، وكذلك تفعيل الإرشاد الأكاديمي والتواصل مع المجموعات الطلابية المكلفين بها ورعاية الطالب أكاديمياً واجتماعياً، ومحاولة توعية الطالب أولاً بأول للتغلب على الحالات السلبية والنهوض بأبنائنا الطالب إلى مافيه مصلحتهم وسرعة تخرجهم بالكفاءة المطلوبة.

ثم توجه  الدكتور أنس عبد الباسط عباس مساعد العميد للتطوير والجودة بكلمته إلى الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس والإداريين فهنأ الجميع بالعام الجامعي الجديد آملاً أن يعزز فريق العمل للتطوير والجودة بالكوادر المتميزة من أجل أن تصل الكلية لأهدافها المنشودة وتتميز عن أقرانها من الكليات، مشيراً إلى دعم عمادة الكلية لمهام الجودة بما يُمكنها من تجويد عملها وفق توجهات الجامعة وسعيها للحصول على الاعتماد الأكاديمي ضمن الضوابط العالمية. وأكد على ضرورة تكاتف الجميع في الأداء، ورحب بنصائح الجميع ودعاهم لبذل قُصارى جهوهم للرقي بالكلية كونها تضم كفاءات قيادية وأكاديمية وإدارية يعوّل عليها الكثير للنهوض بالمجتمع المحلي وتطويره.

ثم فُتح المجال لمداخلات أعضاء هيئة التدريس وملاحظاتهم، وقد أجاب عميد  الكلية ووكيلها على مجمل الملاحظات ووجهوا بمالجة جوانب القصور فوراً، وقد انعكس اللقاء ايجابياً في نفوس منسوبي الكلية، وفتح باب التواصل بين قيادة الكلية ومنسوبيها منذ اليوم الأول للعام الجامعي الجديد 1436/1437 هـ.