الاثنين 29 أبريل 2024

اليوم الوطني مناسبة سَما بها مجدُ المملكة العربية السعودية

اليوم الوطني مناسبة سَما بها مجدُ المملكة العربية السعودية

اليوم الوطني مناسبة سَما بها مجدُ المملكة العربية السعودية، وأضاء به عزهُّا، إنه يومٌ فُتِحت على إثْره الخيرات و الوطن وأهله، يومٌ سَطَّر فيه التاريخ عن جدارة ميلادَ دولة عريقة الجذور، صلبة العِمَاد، شامخة الكيان، دولةٌ أسسها وثبَّت أركانها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، مع رجاله الأوفياء الخُلَّص، فأضْحَت المملكة بعد بُرهة من الزمن مَثلاً يُحْكى ويُحتَذى، وعُمقاً استراتيجياً إليه تهوي أفئدة المسلمين، ومحطّ أنظار العالم، وكل ذلك بفضلٍ من الله تعالى، ثم بما حباه الله تعالى من بصيرة نافذة، ونظرات صائبة، ترنو إلى الأفق البعيد، وهِمّة لا ترضى إلا بمعالي الأمور، فتألّقت المملكة العربية السعودية منذ ذلك الحين ثقافةً وحضارةً ومدنيةً، وصولاً إلى هذا العهدِ الزاهر عهدِ الخير والوفاء عهدِ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي تأسّى بنَهْج والده الملك المؤسس، وبمحاسن سيرة إخوته الملوك تغمدهم الله برحمته، ثم اختَطَّ مسيرة تطويرية وتنويرية تبلورت مقاصدها في إرساء دعائم التنمية الوطنية الشاملة، وفق برنامجٍ متكاملٍ طموح، يعزز الإيجابيات، ويستدرك الثغرات، ويستشرف المستقبل، وكل ذلك بخطىً راسخة تتسم بالعزم والقوة والثبات.

وحيث إن خادم الحرمين الشريفين وفقه الله هو رجل الثقافة الأول، وراعي الحِراك العلميّ والمعرفيّ، والقائد المحنّك المنفتح على كل أطياف المجتمع ومكوناته من جهة، وعلى الواقع المعاصر الإقليمي والدولي من جهة أخرى، لذا اعتمد الرؤية السعودية (۲۰۳۰) التي تعتمد أساسَ (التجديد)، مع التنظيم للاقتصاد الوطنيِّ ولكافة مؤسسات الدولة، الأمر الذي من شأنه أن تصطبغ الدولة مع أصالتها بالحداثة والمعاصرة، إلى جانب الاستثمار الأمثل للقدرات الوطنية الشابة، وجعل الشفافية والنزاهة ثقافة عامة ومسلكاً عَمَلياً.

وحرصاً من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز على السعي في ركاب الرؤية (۲۰۳۰) التي أكدت على تطوير المنظومة التعليمية، وتوفير التعليم القادر على بناء الشخصية، ومواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل؛ وأداءً للواجبات المناطة بها، وإسهاماً منها في تحقيق ما أمكنها من تلك التوجهات وفقاً للتخصصات المتوافرة لديها، فقد حثّت الخُطى، وبذل منسوبوها قصارى جهدهم، وأثمرت تلك المساعي والحمد لله إنجازات لائقة خلال العام 1440-1441ه.

 فعلى الصعيد التعليمي، وسيراً على دروب الارتقاء والأفضلية الجامعية، وليتمكن طلابنا وطالباتنا من إحراز نتائج تعليمية مشرفة على المستوى الإقليمي والدولي، كثفت الجامعة جهودها وأجرت الدراسات التحليلية والوصفية، وعقدت العديد من جلسات العصف الذهني والدراسات المقارنة حتى أمكنها بفضل الله تعالى الحصول على الاعتماد المؤسسي الكامل للجامعة من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي ( 2019 ــــ 2026) الذي يحمل بين طياته دلالات على ارتفاع معدلات الجودة لدى الجامعة، وتحسّن مخرجاتها، فقد بلغ عدد البرامج الأكاديمية الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي الدولي أربعة وعشرون برنامجاً، والسعي حثيث لدى البرامج الأكاديمية المتبقية لتحقق مؤشرات الجودة اللازمة ومن ثم الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مؤسسات دولية مرموقة بإذن الله تعالى.

وقبل ذلك تطلعت الجامعة إلى شهادة الآيزو باعتبارها أحد مفاتيح النجاح، ومؤشراً على ثبات الجودة لدى الجامعة، وتنامي قدرتها التنافسية، فتمكنت بفضل الله تعالى من الحصول على شهادة الآيزو 9001 لمواصفة سنة ۲۰۰۸، ثم تحديثها إلى آخر المواصفات العالمية للأعمال الإدارية ۹۰۰۱ لمواصفة سنة 2015. كما نالت عمادةُ تقنية المعلومات والتعليم عن بعد شهادة الأيزو iso22301:2019 2019 الخاصة باستمرارية الأعمال، بَعْدَ أن اجتازت بنجاح متطلبات الشهادة من قِبَل هيئة PECB الأمريكية، وكانت العمادة قبل ذلك اجتازت متطلبات الشهادة في حالة الكوارث بنسختها ۲۰۱۲، وجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز هي الأولى في المملكة حصولاً على هذه الشهادة في نسختها المحدثة ۲۰۱۹، وتعني أن الجامعة تطبق أعلى معايير الجودة العالمية في كلياتها وعماداتها المساندة وإداراتها، ولديها بِنْية تحتية رقمية آمنة ومتواكبة مع رؤية المملكة ۲۰۳۰، ومن دلالاتها أن الجامعة قادرة على تحديد المخاطر وإدارتها، وتبني منهج وقائي يخفض تأثيرها إلى أدنى مستوى لضمان استمرارية الأعمال في الجامعة، وبالتالي التعافي منها، وقد برز ذلك جلياً خلال أزمة (كوفيد ۱۹) التي اختبرت على نحو واقعي مدى فاعلية نظام استمرارية الأعمال بالجامعة.

ولما كان تزويد أبنائنا وبناتنا بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل أحد غايات رؤية المملكة۲۰۳۰؛ فقد أولت الجامعة اهتماماً كبيراً لتطوير برامجها الأكاديمية، والاستزادة من البرامج النوعية المتوافقة مع المتطلبات المعاصرة ومقتضيات سوق العمل، فتم تطوير العديد من برامج البكالوريوس الصحية والهندسية والإدارية، وذلك مثل تطوير بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات بكلية هندسة وعلوم الحاسب الآلي، وأيضاً تفعيل التخصيص في مسارَي العلاج بالأشعة والطب النووي، وحُدِّثت عدد من برامج الدبلوم مثل تحديث الخطة الدراسة لبرنامج دبلوم الأمن والسلامة المهنية بكلية المجتمع، بحيث أصبحت مهيأة لاستقبال الدارسين والدارسات لهذا العام 1442هـ، كما استُحْدِثتْ برامج تساعد على تمكين المرأة في مجالات التسويق وإدارة الأعمال وغيرهما، راجين أن تكون هذه الإجراءات معززة للجهود المبذولة في مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل.

ولأن بناء الشخصية للطلبة يتطلب تكاملاً بين التعليمِ والانتماءِ الوطني ومعايشةِ الواقع؛ لذا التفتت الجامعة إلى موادّ تدريسيةٍ جعلت منها مقرراتٍ حُرة، وهي: مقرر التاريخ الوطني، ومقرر مقدمة في لغة الإشارة السعودية، ومقرر اللغة الصينية، وبهذا تكون الجامعة قد أسهمت في تكوين خصائص خريجيها، فهم يحملون بين جوانحهم انتماءً صادقاً للوطن واعتزازاً بقيادته الرشيدة، ويتحلون بقَدْر عالٍ من المسؤولية، واستعدادٍ جيد للتعامل مع الآخرين بروح تعاونية بنّاءة، مع القدرة على نقل العلوم التي استقوها إبّان دراستهم الجامعية إلى الواقع الحياتي والممارسة العملية، مع قِسط وافر من آلة البحث العلمي وأدبيّاته.

وبالنظر إلى الكفاءات الأكاديمية التي تزخر بها الجامعة، والخبرات الإدارية، والمهارات التطبيقية، فقد اتجهت هِمَّة إدارتها ومنسوبي برامجها الأكاديمية إلى استحداث الدراسات العليا في كافة التخصصات الممكنة، وبتضافر الجهود واستدامة العمل؛ أمكن استحداث ثلاثة وثلاثين برنامج ماجستير، فُعِّل منها واحد وعشرون برنامجاً في مختلف التخصصات الإنسانية والهندسية والصحية، وثَمَّة اثنا عشر برنامج ماجستيرٍ تم اعتمادها، ويجري الإعداد لاستقبال الطلاب عليها، وتكْمُن أهمية دراسة الماجستير في أنها تمنح الطلاب والطالبات فرصة المزج بين الحياة الأكاديمية والعملية على نحوٍ متوازن، مع التعمّق في مجال الاختصاص، والممارسة البحثية المنضبطة، إلى جانب تغطية حاجة المجتمع من المحاضرين في التخصصات المفّعلة.

ومع أن تلك الإنجازات تساعد الجامعة على تحقيق تصنيفٍ أفضل، إلا أن طموحها يرتقي إلى الأفضلية الدولية أياً كانت متطلباتها، لذا راعت في تطبيق خطتها الاستراتيجية مواصلة الابتعاث الجامعات دولية منتقاة بعناية، فبلغ عدد المبعثين لدراسة الدكتوراه ثلاثمئة وثمانية وثلاثون مبتعثاً، وللزمالة ثمانية وعشرون مبتعثاً، وللماجستير تسعون طالباً وطالبة، وكل هؤلاء بإذن الله ذخيرة للوطن والمجتمع، وسواعد بناء وارتقاء.

وبإزاء ذلك عُنِيَتِ الجامعة بالشق البحثي الذي هو أحد ركائز الجامعات وضرورياتها، فهو العامل الأمثل في تطور العلوم، وحل الإشكالات التقنية والمجتمعية، ولا تخفي أهميته في الدراسات الاقتصادية وغيرها، ولذا وجّهت الجامعة دعمها وتشجيعها للبحوث الرصينة والجادة، المنشورة في قواعد البيانات العالمية، فبلغ العدد الإجمالي لما تم نشره خلال العام 1441 ه: (1618) بحثاً في كلٍّ من ( wos & scopus ) وسُجلت ثلاث براءات اختراع في المكتب السعودي، وثلاثة أخرى في المكتب الأمريكي.

ومع تنوع الاختصاصات الأكاديمية واتساع سوق العمل وتعدد احتياجاته؛ كان لابد للتدريب وبرامج الدبلوم أن يأخذا الحيز المناسب من التدابير العملية لدى الجامعة، إذ إنهما في وقتنا الحاضر يُعَدّان حاجةً للمجتمع المحلي، وللطبة عموماً والخريجين منهم على وجه الخصوص، بل واستفادةُ أن أعضاء هيئة التدريس والإداريين من التدريب كبيرةٌ وملحوظة، ومن هنا توسعت الجامعة في الدورات التدريبية وبرامج الدبلوم، فعقدت طائفة منها بنفسها، وطائفة أخرى أقامتها بالتشارك مع جهات حكومية وأهلية، فبلغ مجمل الدورات التدريبية المنجزة مئة وتسعة دورات، وعشرة برامج دبلوم، وبالتوازي مع التدريب وبرامج الدبلوم؛ نشَّطَت الجامعة الإرشادَ المهني لمساعدة الطلاب والطالبات على استكشاف قدراتهم ومهاراتهم وميولهم المهنية، فاستعانت بمؤسسات ذات خِبرة ودِراية، ونفّذت عشرة برامج تدريبية مهنية.

ولا يخفى أن التدريب بحدّ ذاته شِقّ تعليميٌّ يُضاف إلى البرامج الأكاديمية بالجامعة، فهو تَعلّمٌ حرّ، يرسخ في الأذهان، ويكوِّن دافِعاً ذاتياً لدى المتدرب للإتقان والمزاولة وتطوير الأداء.

 وتجدر الإشارة إلى أن الدورات التقنية التي انضوى فيها الأساتذة من جهة، والطلاب من جهة أخرى أثبتت فاعليتها وجدواها حينما ألقت جائحة (كوفيد۱۹) بثقلها ولم يسلم من بلواها بلد ولا مجتمع، ذلك أن القيادة الرشيدة وفقها الله بكّرتْ إلى مواجهة الجائحة وتداعياتها، واتخذت تدابير فائقة الحزم والجِدّية، حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين على حدٍّ سواء، وترتّب على ذلك: التحول إلى التعليم عن بُعد، فظهرتْ عندئذٍ ثمار التجهيزات التقنية المتطورة والدورات ذات الصلة بها، فانسابت العملية التعليمية والإدارية بنجاح، وكانت استجابة أعضاء هيئة التدريس والطلاب عاليةٌ وعلى مستوى الحدث، وإننا إذ نرفع أسمى آيات الشكر لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، لنسأل الله تعالى أن يكشف هذا البلاء ويكتب لنا وللإنسانية جمعاء السلامة منه والعافية.

وإسهاماً من الجامعة في تمكين المرأة وفقا لرؤية المملكة ۲۰۳۰ فقد اتسع التمثيل النسائي في إدارات الجامعة ووِحداتها، وتم اعتماد حزمة من المبادرات الكفيلة بإعطاء منسوبات الجامعة الفرص المناسبة لإثبات جدارتهن، وتمثيل الجامعة داخلياً وخارجياً.

كما أمكن للجامعة بما تحظى به من دعم حكومتنا الرشيدة وعنايتها ورعايتها أن تواصل تطوير بنيتها التحتية، وتستكمل العديد من الكليات، وأن تستحدث مرافق جديدة في مركز الجامعة وعلى امتداد المحافظات الستّ التي تغطيها فروعها جنوب الرياض، لتصبح جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز منارة تعليمية جاذبة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.

إن ما أنجزته الجامعة خلال العام المنصرم والسنوات السابقة أهّلها للدخول في تصنيفات إقليمية وعالمية، مثل: (QS Arabic Ranking) و (Green metric UI)، و (Scimage Institutions Rankings).وتقويم (Qs Stars) ونجد في التَّعَرُضِ لهذه التصنيفات حافزاً إضافياً يدفعنا لبذل المزيد، وابتکار المبادرات، والمسابقة إلى التجديد والتطوير، لتحصل جامعتنا على تصنيف متقدم في المؤشرات العالمية للتحصيل التعليمي وللبحث العلمي أيضاً، ولتسهم في بناء مستقبل مشرق لوطننا الذي لا تقبل قيادته الحكيمة إلا أن يكون في مقدمة دول العالم.

كما تستشرف الجامعة مستقبلاً استكمال مُوَجِّهات بناء الاستراتيجية التشغيلية للتعليم والتعلّم، والعمل على العديد من المشاريع والمبادرات لتنفيذ أهدافها الاستراتيجية، بحيث تُمكِّن من الطلاب والطالبات من المنافسة في سوق العمل، إلى جانب تحديث معايير الاستقطاب للموارد البشرية بالجامعة، وتطوير منصّةٍ إلكترونية متكاملة للتفاعل بين الجامعة والخريجين وسوق العمل.

ومراعاة لبرامج التحوّل الوطني، واستجابة للمتغيرات المتسارعة التي تستدعي العمل الجاد من أجل زيادة الكفاءة التشغيلية للجامعة وتنويع مصادر التمويل، فقد أوكلت الجامعة إلى اللجان المختصة عمل دراسات وبحوث وورش عمل لرسم التوجهات المستقبلية بهذا الشأن، وخَلُصَتّ إلى أن لديها عوامل تساعدها على الشروع في إجراءات تنويع المصادر على نحوٍ جيد وفق خطة شاملة ومدروسة، بل هنالك أوعية قائمة حالياً ذات صبغة استثمارية يُمكن تحسين أدائها وتحديث إمكاناتها مثل معهد البحوث والخدمات الاستشارية وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وأمانة أوقاف الجامعة، بالإضافة إلى العزم على إنشاء أوعية أخرى على غرارها ، لتصبح عما قريب مصادر استثمارية مجدية بعون الله تعالى.

          إن الجامعة بكل كوادرها تعمل للحاضر والمستقبل، وتسعى لأن تكون خططها ودراساتها وبرامجها ومخرجاتها ملبية لتطلعات المجتمع، ومتوافقة مع مُسْتَهْدَفات رؤية المملكة ۲۰۳۰، وأود التأكيد على أن كافة منجزات جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز وسائر الجامعات السعودية، وما لديها من خطط آنية ومستقبلية؛ إنما هو ناشئ بعد توفيق الله تعالى عن توجّهات قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، تلك التوجهات التي تَعُدّ العِلمَ والمعرفة أساسَ النجاح والتطور، والقاعدةَ التي تُبنى عليها التنمية الشاملة، الأمر الذي حدا بحكومتنا الرشيدة لتعزيز أداء المؤسسات التعليمية وتعميق دورها في الحياة المجتمعية، ومن ثَّم تقديم البذل السخي والتشجيع المتواصل لتُحَقِّق هذه المؤسسات مزيداً من الارتقاء والريادة والفاعليّة.

ومن المتيقن بإذن الله تعالى أن المؤسسات التعليمية ـــ وكذا سائر المؤسسات في بلادنا المباركة ـــ ستضطلع بواجباتها، وستؤدي مهامها كما ينبغي، مستشعرين أن مايبذلونه ليس إلا وفاءً للوطن ولقيادته الرشيدة وفقها الله.

نسأل الله تعالى أن يديم عزّ بلادنا وأمنها واستقرارها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ويديمهما ذخراً للوطن والمواطنين.

والله الموفق

 

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/article/2020/09/1600767268

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ