استقبلت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، طلابها وطالباتها في مختلف كلياتها وفروعها مع انطلاق العام الجامعي 1447هـ، وسط منظومة متكاملة من التجهيزات الأكاديمية والتقنية التي تهدف إلى تعزيز جودة البيئة التعليمية والخدمات المساندة.
وشملت استعدادات الجامعة تحديث البنية الأكاديمية والإدارية، وتطوير الأنظمة الرقمية لدعم منظومتي القبول والتسجيل، كما تم في وقت مبكر تجهيز القاعات الدراسية والمعامل الحديثة، والمختبرات المركزية التي زُودت بأحدث الأجهزة العلمية، وسعت الجامعة أيضاً إلى تعزيز مكتبتها المركزية ومركز المحاكاة السريرية، بالإضافة إلى تطوير مركز المحتوى الرقمي واستوديو الإنتاج الرقمي؛ بما يضمن انطلاق العملية التعليمية بسلاسة منذ اليوم الأول.
ورحّب سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز التميم بجميع طلاب وطالبات الجامعة، لا سيما الطلبة المستجدين الذين بدأوا اليوم مرحلة جديدة في رحلتهم التعليمية، وشدد التميم على أهمية الاجتهاد والمثابرة منذ اليوم الأول، مؤكداً أن الجامعة حريصة على توفير بيئة تعليمية متميزة تُعد جيلاً قادراً على الإسهام الفعّال في خدمة الدين والوطن.
وفي إطار خدماتها المقدمة للطلاب، أعلنت عمادة شؤون الطلاب بدء التسجيل الإلكتروني للسكن الطلابي للفصل الدراسي الأول 1447هـ عبر بوابة الخدمات الأكاديمية، مع توفير الدعم الشامل للطلاب ذوي الإعاقة، والدعم النفسي والاجتماعي من خلال العيادة الافتراضية وبرامج مثل "اسألني" و"الصديق المرشد".
كما أطلقت عمادة القبول والتسجيل ووحدة الإرشاد الأكاديمي والطلابي برامج توجيهية شاملة لتعريف الطلاب بالأنظمة والخدمات الجامعية، وسعت الجامعة إلى تعزيز الأنشطة اللامنهجية عبر منظومة متنوعة من الأندية الطلابية، من بينها نادي الابتكار، ونادي إثراء الإعلامي، ونادي إحسان التطوعي، ونادي الجوالة، إضافة إلى بوابة "نشاطي" الرقمية التي تتيح للطلاب الانضمام بسهولة إلى الأنشطة والفعاليات.
وعلى صعيد التحول الرقمي، أنجزت الجامعة أكثر من 4500 مقرر إلكتروني ضمن مسارات التعلم المرن، وطورت منصات رقمية مثل "تقارير" و"MyPSAU" لتحسين كفاءة التجربة الجامعية، وقد حققت الجامعة نسبة 82.85% في مؤشر التحول الرقمي لعام 2024، مما أهلها للحصول على فئة "التميز" في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي.
يُذكر أن الجامعة تواصل جهودها في تعزيز بنيتها الأكاديمية والبحثية، مستهدفةً تحقيق الريادة على مستوى الجامعات السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.