محافظ الأفلاج يستقبل طلاب الجامعة بعد عودتهم من اليابان
د. أحمد النّجمي : استقبل محافظ محافظة الأفلاج زيد بن محمد آل حسين بمكتبه وفد طلاب كليات الجامعة في كليات الأفلاج بعد عودتهم من اليابان .
وكان على رأس الوفد في لقاء المحافظ الدكتور محمد بن علي الكبيري المشرف على كليات الجامعة بالأفلاج وسعادة الأستاذ الدكتور محمود سليم وكيل التطوير والجودة ومنسق الاتفاقية بين كليات الجامعة واليابان والدكتور أحمد سعيد النجمي المشرف على وحدة العلاقات العامة وخدمة المجتمع والأستاذ بدر بن ناصر الدوسري المشرف على البرنامج التدريبي بالإضافة إلى الطلاب .
ثم بين اهتمام الجامعة بالتنسيق مع جامعة واسيدا؛ لتهيئة الظروف وتوفير الإمكانات لطلاب الجامعة بفرع الأفلاج لحضور برنامج التدريب الصيفي المكثف بجامعة واسيدا اليابانية، بهدف بناء القدرات الوطنية ودعم الطاقات وتطوير المهارات وتبادل الخبرات مع المجتمع الخارجي؛ للاستفادة من الخبرات اليابانية في تخصصات الجامعة المختلفة، وقد تَمَّ اختيار الطلاب من قبل الأقسام الأكاديمية على أساس التفوق الدراسي.
ثم قدم سعادته تقريرا مصورًا على الرحلة لسعادة المحافظ
من جانبه رحب سعادة المحافظ بالوفد وأبدى سعادته وامتنانه وفخره أن تكون محافظة الأفلاج صاحبة تقدم وريادة بفضل جهود أبنائها، كما أثنى على الدور الذي تقوم به الجامعة في المحافظة وحث الطلاب على أن يكون النواة الصالحة في المجتمع وأن يفيدوا وطنهم ومحافظتهم بتقدمهم وتفوقهم العلمي .
من جانبه قدم الأستاذ الدكتور محمود سليم تعريفًا بالبرنامج التدريبي حيث اشتمل البرنامج على جزأين يتعلق أحدهما بالتدريب الميداني على تطبيقات الحاسب الآلي وإدارة الأعمال؛ حيث تم التركيز على الجوانب التطبيقية، فيما يتعلق الجزء الثاني من التدريب بالزيارات الميدانية للشركات والمعاهد العلمية المتخصصة. وقد تم التدريب بإشراف أساتذة من الجامعتين بالإضافة إلى فريق من ممثلي تلك الشركات.
ويُعد هذا البرنامج واحدًا من فروع التواصل بين الجامعتين؛ حيث تُعد جامعة سلمان بن عبد العزيز مثل هذا التعاون مع الجامعات العالمية خيارًا استراتيجيًّا يخدم الجامعة لتطوير الأساليب والاستفادة من الخبرات اليابانية في تصحيح الكثير من الممارسات، والذي ينعكس بدوره على مستوى التحصيل لطلاب الجامعة.
و لقد تم تنفيذ البرنامج - ولله الحمد- بشكل كامل ومنتظم وقد أثمرت الزيارة نتائج تُنْبِئ باستفادة كبرى لدى الطلاب على الصعيدين الشخصي والمهني، ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن تتاح للطلاب إمكانية تطبيق كل إيجابيات البرنامج التي تحققت.
