قسم اللغة العربية بكلية التربية بالمقر التعليمي بالدلم يحتفي باللغة العربية

تفخر الأمم والشعوب بموروثها الثقافي والحضاري والذي يتضمن مايحمله التاريخ ونطقت به الايام من المعارف والعلوم والآداب والثقافات، ومن الأصالة التي تميز عالمنا العربي والإسلامي لغة الضاد التي شرفها الله سبحانه وتعالى فكانت هي لغة القرآن الكريم ؛ فكتب لها الخلود مادام هناك قرآن يقرأ، وحرصا من قسم اللغة العربية بكلية التربية بالمقر التعليمي بالدلم على الاحتفاء بهذه اللغة العالمية افتتحت سعادة وكيلة الكلية د. وداد شرعبي والمشرفة على وحدة العمل الطلابي د. مها الخطيب ووكيلة قسم اللغة العربية د. مها العنزي المعرض الذي نظمه  القسم  عن لغة الضاد الخالدة يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر جمادى الأخرة لعام 1444هـ في البهو الرئيسي.

شمل المعرض على أركان متعددة شاركت فيها الطالبات بالحديث عن الشعر العربي قديمه وحديثه، وعرض نماذج من شعر شعراء العربية وشاعراتها عبر العصور الأدبية المختلفة، وكذلك التنوع الجغرافي والإقليمي في المملكة ومارافقه من تنوع ثقافي وإثراء أدبي وفكري، وشملت أركان جيزان والقصيم والأحساء ومكة وابها وجدة والرياض وحائل على مزيج من تراث المنطقة والحديث عن أدبها، كما حوى ركن اللهجات العربية على تعريف بها وأهم القبائل الناطقة بها سبب نشأتها وتحولاتها.

تميز ركن البلاغة بسرد تاريخي وتعريف لعلم البلاغة وأبرز العلماء والمؤلفين فيها بعض المسابقات في أوجه البلاغة المختلفة، وأما ركن العروض وموسيقى الشعر فقد عرضت فيه أهم البحور الشعرية وتقاسيمها الموسيقية، وتميز المعرض بمشاركة مؤسسة روائح الياسمين بركن يتضمن مجموعة من الكتب المتنوعة كنوع من التشجيع على القراءة كمصدر هام لغذاء العقل والفكر.

وحظي المعرض بحضور أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطالبات، كما أعربت سعادة وكيلة الكلية عن شكرها للقائمات على تنظيم هذا المعرض من لجنة الأنشطة بالقسم د. آمنة الرماضنة ود. شيخة الجعيدي وا. منال الغرير وا. نورة الحماد والطالبات المشاركات على التنظيم والسرد التاريخي والاحتفاء بلغة القرآن الخالدة.