عمادة شؤون المكتبات ودورها الفاعل العلمي والبحثي .. وروادها يبدون سعادتهم تجاه ما يجدونه من تجهيزات تلبي احتياجاتهم
تهتم عمادة شؤون المكتبات بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في تحقيق المعرفة بشكل مستمر لدعم الحاجات المعلوماتية ومد الجسور الثقافية والمعرفية لضمان استمرارية التواصل الفعال مع كافة المستفيدين من منسوبي الجامعة وذلك ضمن جهودها المستمرة في نشر الثقافة الشاملة والمعرفة الرصينة , وتقدم خدماتها فنياً وإدارياً في مقر الجامعة الرئيسي بمدينة الخرج وفروعها في حوطة بني تميم والافلاج والسليل ووادي الدواسر، البالغة 18 مكتبة بعدد إجمالي يقدر بـ 225.522 نسخة كتاب و 50418 عنواناً تنوعت بين التخصصات العلمية والصحية والإنسانية والإدارية لتمثل الكتب الأساسية للمعرفة والتي يحتاجها المستفيدين.
وتقوم العمادة بتقديم مجموعة من الخدمات للمستفيدين تتمثل في الخدمة المرجعية وقواعد المعلومات والبيانات على الإنترنت وخدمة البحث في فهرس المكتبة والفهرس العربي الموحد إضافة لخدمة اعارة الكتاب وخدمة التوجيه والإرشاد إذ بلغت إحصائيات رواد المكتبة المركزية خلال الشهر المنصرم من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين عدد 1200.
ولم تغفل العمادة عن الخدمات البحثية والمعلوماتية التي تواكب التقدم العلمي والتقني الحاصل في وقتنا الراهن حيث سعت جاهدة نحو تخصيص وجلب التقنيات الحديثة والوسائل الرقمية المتطورة مما جعل الكثير من قواعد المعلومات متوفرة في متناول يد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وبما يضمن تحسين وتعزيز مهارات التثقيف والارتقاء بالتفكير والوعي , ولأن الشراكات العلمية من أسس النجاح فقد مدت العمادة جسور التواصل المعرفي مع مزودي الخدمات الالكترونية المكتبية وعلى رأسها المكتبة الرقمية السعودية لتشمل تقديم 169 قاعدة بيانات وأكثر من 50.000 مجلة و 450.000 كتاب إلكتروني.
وقد أبدى رواد المكتبة المركزية بالخرج من طلاب الجامعة في مختلف تخصصاتهم ومستوياتهم الأكاديمية سعادتهم تجاه ما يجدونه من تجهيزات علمية تلبي احتياجاتهم مشيدين بمحتوياتها التي تحفزهم على التميز وتوفر لهم بيئة علمية مهيأة للنجاح , حيث قال الطالب زياد بن فرحان العنزي من كلية العلوم والدراسات الإنسانية المستوى الثالث بان التجهيزات التي وجدها في المكتبة المركزية ساهمت في زيادة مخزونه العلمي وساعدته على تطوره في اتقان اللغة الإنجليزية , فيما قال الطالب محمد بن عبدالعزيز المرعب من كلية العلوم والدراسات الإنسانية المستوى الخامس أن وفرة الكتب والعناوين في المكتبة المركزية ساعدته على نجاح وتحقيق بحثاً علمياً خلال مرحلته الدراسية , في حين أشاد الطالب فيصل بن نايف الوقاع من كلية إدارة الأعمال المستوى السابع بأجواء المكتبة المركزية المهيأة للدراسة والإدراك العلمي حيث أبان انه استفاد من كتب ومراجع القانون في المرافعات , فيما ابدى الطالب سلمان بن عبدالله الحمود من كلية إدارة الأعمال استفادته من وفرة الأجهزة المكتبية والحاسوبية التي بدورها ساعدته في عملية كتابة بحثه العلمي بعنوان مهارات الاتصال.
