دورة تدریبیة بعنوان: "الأمان في العالم الرقمي"بتربية الخرج
انطلقت أولى أنشطة وحدة العمل الطلابي بكلیة التربیة بالخرج متمثلة بقسم اللغة العربیة بدورة تدریبیة بعنوان: "الأمان في العالم الرقمي"، حیث یعتمد العالم الیوم على التكنولوجیا الرقمیة أكثر من أي وقت مضى، حتى أضحى تخزین قدر كبیر من البیانات عالیة الأھمیة على الھاتف الذكي أو الحاسوب، وتبادل بعض تلك المعلومات مع أفراد آخرین في الشبكة العنكبوتیة مسألة حتمیة وواق ًعا لا مف َّر منھ.
وبقدر ما تس ِّھل تلك الإجراءات سیر الحیاة، بقدر ما تع ِّرض الفرد لعواقب مد ِّمرة، أقلھا ضر ًرا فقدان بیانات لا تعوض إلى الأبد فیما لو كان فریسة سھلة لھجمات خبیثة؛ لذا كان لزا ًما أن یتعل َّم الفرد: ))كیف یح ِّصن نفسھ سیبران ًّیا((؛ بتطویر ممارساتھ ومعارفھ الرقمیة.
وإیما ًنا من جامعة "الأمیر سطام بن عبد العزیز" ممثلة بقسم اللغة العربیة، في كلیة التربیة بالخرج بدور المنشآت في تثقیف
منسوبیھا، مع تزاید استعمالھم للحلول التقنیة بمختلف أنواعھا في ظل الظروف الراھنة، فقد استقطب قسم اللغة العربیة المدربة أ. نورة المقرن، ماجستیر مناھج وطرق تدریس الحاسب ، فشخصت المدربة واقع المملكة العربیة السعودیة التقني، وترتیبھا بین نظیراتھا في العالم، ثم ب َّینت مدى الحاجة إلى حضور مثل ھذه الدورة لكثافة المخاطر التقنیة التي تكتنف كل المستخدمین لا سیما في المملكة العربیة السعودیة، ثم فصلت القول في أنواع المخاطر المحتملة، وأنواع المخترقین، وختمت ببیان طرائق حمایة الفرد لنفسھ ولمؤسستھ من الھجمات السیبرانیة الضارة، وقد لاقت الدورة حضو ًرا كثی ًفا؛ فاكتمل عدد الحاضرین في غرفة التدریب الافتراضیة من اللحظة الأولى، وتفاعل الحضور مع المدربة بطرح الأسئلة واستیضاح بعض النقاط، وأبدوا شكرھم وامتنانھم لجامعتھم على إتاحة مثل ھذه الفرصة التدریبیة الرائعة بصفة مجانیة.
