النادي الثقافي ينظم ورشة عمل بعنوان " الأرض بحاجة للحب "

برعاية كريمة من سعادة عميد كلية الآداب والعلوم سعادة الدكتور عمر بن نوح المطيري ، وبإشراف وتوجيه سعادة وكيلة الكلية لشئون الطالبات سعادة الدكتورة / رفعة دحيم الدوسري ..أقام النادي الثقافي اليوم  الثلاثاء الموافق 8 من ربيع الأول 1441هـ بالكلية بإشراف الدكتورة / عواطف البدري عطا ، وبمشاركة وحدة خدمة المجتمع بقسم اللغة العربية فاعلية " الأرض بحاجة للحب "
    بدأ برنامج الفاعلية بالترحيب بالحضور من طالبات الكلية ، وعدد من عضوات هيئة التدريس ، وبعض من مشرفات الأقسام ، ومساعدة وكيلة الكلية للشئون الأكاديمية والتعليمية .
    وقد بينت القائمات عليها من الطالبات ماهية الحب المقصود الذي تحتاج إليه الأرض ، وأن الحب الحقيقي هو الحب المتوازن دون افراط ولا تفريط وخاصة فئة الشّباب أهمّ الفئات التي تعمل على بناء وتنمية المُجتمع ؛ وتمثل عموده الفقريّ في القوّة والحيويّة والطّاقة، والقدرة على التحمّل، وعلى الإنتاج ، الذي لا يُمكن الاستغناء عنه .
    كما تحدثت سعادة الدكتورة / شرين الخطيب .. مساعدة وكيلة الكلية للشئون الأكاديمية والتعليمية عن الحب  ودوره في تحقيق النمو النفسي والعقلي والانفعالي وسعادة الفرد والمجتمع ، مبرزة دور العطاء والقيم العظيمة التي أرساها الإسلام ودعا إليها وربَّى عليها أتباعه ، مُخاطبًا بذلك الأفراد والمجتمعات والأمم ، وجعل القيام بها سببًا للحياة السعيدة الطيبة والنجاة في الآخرة .
  كما تحدثت مشرفة النادي الثقافي الدكتورة / عواطف البدري عما أوجبه  الإسلام ووضحه من أن المسؤولية الاجتماعية واجب ديني وفضيلة إسلامية ، وأن للفرد منا مسؤولية أمام الله - سبحانه وتعالى - وتجاه رسوله - صلى الله عليه وسلم - ودينه وأمته ومجتمعه ووطنه يجب أن يؤديها وعلينا جميعا مسؤولية ، وواجبنا أداء هذه المسؤولية استجابة لأمر الله - عز وجل- ولأمر رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم- قبل أن يكون تقليدًا أو تنفيذًا لاتفاق عالمي أو دعوات من نظم مستوردة.
  ووضحت أن سبب دمار المجتمعات يكمن في مشكلتين أساسيتين هما " الفساد والإرهاب " ، مبرزة بعض من أشكال الإرهاب ،  وموقف الإسلام منها ، ومفهوم الدين عند المسلمين من خلال القيم العظيمة التي  دعا إليها القرآن الكريم وأرساها الرسول صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل.
    كما استُكملت فقرات البرنامج ، والتي حثت جميعها على ضرورة التصدي لهاتين الظاهرتين اللتين يُعرقلا مسيرة التنمية والتقدم ، بتقوية الروابط بين أفراد المجتمع ونشر الخير والتعاون على البر ، والإيثار والنهوض بالوطن ، وأبرزت دور المملكة العربية السعودية في تنمية وإعمار المجتمعات المتضررة من الإرهاب ، ودفع عجلة التنمية فيها .
هذا وقد تخلل ذلك عدة عروض مرئية تدور حول ماهية الحب وضرورياته ، وأشكال الآفات التي تمنع جفاف النفوس منه ، وطرق التغلب عليها
وفي النهاية تم شكر جميع الحاضرات على استجابتهن في تلية الدعوة ، على أمل اللقاء بهن في فاعلية جديدة وموضوع جديد ، يهم الفرد والمجتمع .