كلية هندسة وعلوم الحاسب تحتفي بعودة أعضاء هيئة تدريسها لبداية العام الدراسي الجامعي الجديد 1441هـ

تحت رعاية وحضورعميد الكلية الدكتور محمد بن بطاح الشمري وبحضور منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والموظفين أقامت كلية هندسة وعلوم الحاسب بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج يوم أمس الأحد الموافق 2 / 1 / 1441هـ حفلاً لإستقبال أعضاء هيئة التدريس وذلك بمناسبة بداية العام الدراسي الجامعي الجديد  1441هـ بمسرح الكلية.

وخلال بداية الحفل رحب سعادة عميد الكلية بجميع المنتسبين بمناسبة عودتهم من الإجازة وبمناسبة بداية العام الدراسي الجامعي الجديد متمنياً لهم عاماً دراسياً تتحقق فيه كل أهدافهم العلمية من خلال عملهم برحاب الجامعة بشكل عام وكلية هندسة وعلوم الحاسب بشكل خاص موضحاً لهم أن الجهود المستمرة والعمل الدؤوب بتعاون وتظافر الجميع على تقديم عمل متميز حقق منجزات على أرض الواقع على كافة الأصعدة المتطورة إدارياً وأكاديميا عكست مكانة وتميز الكلية مثنياً في الوقت ذاته على تفاني أعضاء هيئة التدريس والموظفين في أداء أعمالهم على الوجه الأكمل لخدمة الطلاب والطالبات وبما يحقق أعلى المعايير لجودة العملية التعليمية متمنياً للجميع التوفيق والنجاح وتحقيق أمنياتهم منوهاً بالدعم الذي تلقاه الكلية من قبل معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتورعبدالعزيز الحامد مما كان له الأثر في مواصلة مسيرة الكلية المتوجة بإنجازات ومنجزات في مختلف المجالات  كما رحب سعادة عميد الكلية بانضمام أعضاء هيئة التدريس الجدد لهذا العام الجامعي الجديد معبراً عن فخر بهذه الكوكبة العلمية التي ستكون بلا شك إضافة علمية وأكاديمية للكلية.

عقب ذلك كرم عميد كلية هندسة وعلوم الحاسب بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور محمد بن بطاح الشمري عدداً من أعضاء هيئة التدريس لإنتهاء فترة تكليفهم وهم :-

(الدكتور عبدالعزيز الداعج والتي إنتهت فترة تكليفه وكيلاً للكلية للشؤون التعليمية والأكاديمية)

(الدكتور عبدالكريم السديس والتي إنتهت فترة تكليفه رئيساً لقسم نظم المعلومات)

(الدكتور عاطف إبراهيم والتي إنتهت فترة تكليفه رئيساً لقسم هندسة الحاسب)

مقدماً لهم الشكر والتقديرعلى طيلة فترة عملهم وجهدهم خلال فترة تكليفهم وما لمسه منهم من تعاون وعملٍ متفانٍ لخدمة الكلية والجامعة متمنياً له التوفيق والسداد في مشواره القادم.

وقد جرى أثناء هذه المناسبة تبادل الجميع أطراف الحديث الودية الأخوية فيما بينهم بما في ذلك تبادل الآراء والخبرات التي تخص عمل الجانب الأكاديمي حيث ظهر على الحضور علامات السعادة في أجواء تسودها أواصر الصداقة وأسس المحبة والإحترام  ثم تفضل الجميع على طعام الغداء المعد لهذه المناسبة.