(الإرشاد الأكاديمي وأهميته في حياة الطالب) ندوة بعلوم السليل

أقامت كلية العلوم والدراسات الإنسانيّة بالسليل -ممثلة بوحدة الإرشاد الأكاديمي- ندوة بعنوان(الإرشاد الأكاديمي وأهميته في حياة الطالب)، برعاية الأستاذ الدكتور/عبدالله بن مساعد الفالح عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل، اليوم الاثنين 28 / 2 / 1438هـ، بمكتبة الكلية، تفعيلاً لدور مكتبة الكلية بإشراف الأستاذ علي نمر مشرف المكتب.

هذا وقد تناول الدكتور محمد الخريسات -منسق وحدة الارشاد الأكاديمي- عملية الإرشاد موضحًا أن الإرشاد الأكاديمي  يُعد من أهم أسس نظام الساعات المعتمدة أو نظام المقررات بكليات جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، كما يُعدّ أحد عناصر جودة النظام التعليمي، فالإرشاد الأكاديمي خدمة مهنية توجه قدرات الطالب وميوله لاختيار التخصص الذي يناسبه، ومن ثَمّ اختيار مهنة المستقبل، كما يهدف إلى التعرف على المشكلات التي تعوق قدرة الطالب على التحصيل العلمي وتقديم المساعدة والدعم لزيادة وعي الطلبة بمسؤولياتهم الأكاديمية وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهد في حل المشكلات الأكاديمية والشخصية التي تحول دون تحقيقهم أهدافهم التعليمية.

ولتحقيق ذلك يخصص النظام لكل طالب مرشدًا أكاديميًّا يتسم بعدد من المعارف والاتجاهات والمهارات الإرشادية والقيادية والتواصلية التي تساعده على حسن توجيه الطلاب وكذلك يشترط فيه المعرفة الواعية بلائحة البرنامج وترتيب المقررات ومتطلباتها .... الخ.

ثم وضح الدكتور عبدالفتاح أحمد خلف الأستاذ المساعد بالكلية أن نظام الإرشاد الأكاديمي يبدأ بترشيح المرشدين الأكاديميين وتوزيع الطلاب عليهم طبقا للنظام الذي يقرره مجلس الكلية حيث يتم تسليم قائمة بأسماء الطلاب المقرر الإشراف عليهم لكل مرشد أكاديمي علي أن يقوم المرشدون الأكاديميون بتحديد أوقات استقبال الطلاب  (ساعات الإرشاد الأكاديمي) بحيث تتم عمليه الإرشاد في الموعد المناسب لعمليات التسجيل والحذف والإضافة للمقررات الدراسية وكذلك لمناقشه أية مشكلات يود الطالب استشارة مرشده الأكاديمي لحلها .

ثم تناول خلف عدة نقاط للطلاب كان أبرزها، الالتزام بالمحاضرات للوصول إلى مستوى نوعي متميز؛ إذ يجب على الجميع الالتزام بمواعيد المحاضرات والزمن المخصص لها لما في ذلك من أثر كبير على الفائدة المرجوة من المقررات التي تدرس ضمن البرنامج، وكذلك الغياب والأعذار؛ حيث أكد على أن الغياب أحد أهم الأسباب الضارة بالتطور النوعي الذي تسعى إليه الكلية . وعليه فإن من مصلحة الطالب الحضور وأن لا يتجاوز النسبة التي ينص عليها قانون الجامعة. ونوه إلى أن أحد الأخطاء الشائعة التي يعتقد الطلاب بصحتها وهو أن الطالب يحق له الغياب بنسبة 25% وبين أن الصحيح أنه  إذا اضطر الطالب للغياب فلا يتم حرمانه من المقرر ما لم يصل إلى هذه النسبة وأن الأعذار لا تعطي الحق للطالب بالغياب كيفما  يحلو له.

هذا وقد حضر اللقاء عدد من طلاب الكلية .