مبادرة معالجة السلوكيات السلبية المنتشرة بين الطالبات" بكلية التربية بالدلم

    مع تنامي ظهور عدد من الظواهر السلبية بين الطالبات لاسيما البويات ، والتي تعارض الفطرة السليمة والحياة الطبيعية نظمت وحدة العلاقات العامة والإعلام وبالتعاون مع لجنة القضايا الطلابية الأكاديمية ، حملة للتصدي لهذه الظاهرة ولتوعية الطالبات ، حيث أطلقت حملة " معا إلى الجنة " تحت إشراف  ومتابعة عميدة الكلية الدكتورة حنان مانع الجهني ، ومن إعداد أ.بدرية الجريوي مشرفة المصلي وعضو بوحدة العلاقات العامة والإعلام  ، و أ. صباح العنزي مشرفة لجنة القضايا الطلابية وعضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد المنزلي، وبحضور عدد من الطالبات المستهدفات ( الطالبات المتشبهات بالرجال ) ، والحملة  تهدف إلى التأكيد على دور الكلية ومسؤوليتها تجاه الطالبات أمام الله تعالى – توعية وتثقيف الطالبات بإضرار هذه المعصية وخطرها عليهن – حث الطالبات على العودة إلى الصواب والتوبة إلى الله تعالى –  أملاً في إصلاح وهداية الطالبات والقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الإسلامي  ، و قد استمرت الحملة لمدة يوم من الساعة التاسعة حتى الساعة الواحدة ظهراً.

مع التأكيد على أن تلك الفئة من «البويات» لا تمثل أعداداً كبيرة بين الطالبات، وأننا بسؤالنا لا نهدف لتشويه سمعة بناتنا وأخواتنا الطالبات، بل لنحمي الغالبية السليمة من الطالبات وللحد من هذه الظاهرة بينهن نظمت هذه الحملة .
حيث تم عقد محاضرة بعنوان ( أين المتحابين في ) من إعداد وتقديم أ.بدرية الجريوي  بدأتها ببيان عزة الإسلام وحرصه على الفرد والمجتمع المسلم وأن المسلمين تربوا على العزة والآداب التربوية التي  جاءت في الكتاب والسنة .. كما أكدت على انه لاينبغي إن نكون تبعا للغرب وأهوائهم بل يجب إن نكون نحن القدوة ومن هذا المنطلق تم التطرق لبعض السلوكيات التي استمرت عليها بعض الطالبات مثل " التشبه أو البويات " التي انتشرت في المؤسسات التعليمية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ... وتم التطرق الى أسبابها ومدي خطرها على الفرد والمجتمع وطرق علاج هذه الظاهرة المتفشية بين الطالبات بعدها تم عرض فيديو اعترافات لبعض البويات وعرض تجربتهن مع هذه الظاهرة . كما تم عرض مقاطع للعلماء حول هذا الموضوع .

بعدها أدير حوار مفتوح بين عميدة الكلية د.حنان مانع الجهني ، وبناتها الطالبات بينت لهن مدي حرصها عليهن ، وأن هذا الاجتماع  عقد للقضاء على ظاهرة التشبه بالرجال تماماً من الكلية ، وأن هناك حصراً لهؤلاء الطالبات وبرنامجاً موسعاً يتضمن أنشطة متنوعة وصولاً إلى إصدار قرارات حاسمة لو تطلب الأمر، كما وزعت الحملة منشورات مختلفة ، ووضع حلول متنوعة بعد ذلك فتح باب النقاش بين العميدة والطالبات تم فيه الاستماع لهن وبيان أن ما يقمن به لا يمت لمجتمع الإسلامي بآي بصفه وأنها ثقافات غريبة وأن هذا السلوك أيضا مستهان من قبل تلك المجتمعات وأن من يقوم بهذه الأفعال أشخاص منبوذين من مجتمعاتهم  .

وفي نهائية  اللقاء وعدت عميدة الكلية د. حنان الجهني بالاهتمام والتركيز على البرامج الإرشادية والوقائية وسبل العلاج  لحماية الطالبات من مظاهر السلوك السلبي . وفي الختام شكرت عميدة الكلية كل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الحملة ووضحت الهدف السامي الذي يسعى الجميع للوصول إليه للحد من هذه الظواهر وتعزيز الجانب الإيجابي لدي الطالبات ،ولمساعدتهن  ليكونوا جزءاً فاعلاً من هذا المجتمع.   ​