عمادة السنة التحضيرية تقيم فعاليات بمناسبة أسبوع الشجرة

      أقامت عمادة السنة التحضيرية وبالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة الخرج فعاليات أسبوع الشجرة  تحت شعار «الشجرة عطاء » وقد بدأت الفعاليات بزيارة للعرض المقام بهذه المناسبة بمديرية الزراعة  وذلك يوم الأثنين الماضي حيث ترأس وفد الزيارة الدكتور أحمد بن سليمان العليوي وكيل عمادة السنة التحضيرية وكان في استقبال الوفد مدير عام الزراعة  بمحافظة الخرج  الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السعيس والمهندس فهد الرفاعي 

      وفي يوم تالي أقيمة ندوة في مسرح عمادة السنة التحضيرية بهذة المناسبة ألقاها المهندس أحمد الحجي تحدث فيها عن أهمية الأشجار في حياة الإنسان ومما قال : (أن الأشجار تقوم بتزويد الجوّ بعنصر الأكسجين الضروري للتنفّس والحياة وتقوم بتنقية الجوّ من غاز ثاني أكسيد الكربون، وتقوم كذلك بتلطيف الجوّ عن طريق التخفيف من درجات الحرارة، وإكساب الجو العام للمدينة الهدوء والاعتدال المناخيّ، وبين أن الأشجار مصدر للزينة للبيوت والشوارع والحدائق العامّة، وتقوم بمنح الناظرين إليها من الناس بهجة وسرور، لأن الجمال في اللون الأخضر وفي الأشجار ذات الألوان الزاهية هو مصدر مُتعة للعين وللنفس، وأضاف أن من خلال الأشجار نستطيع الحصول على العديد من المزايا والفوائد ومن أبرزها الحصول على العلاجات المستخلصة من الأشجار وأثمارها المتنوّعة حيث أنَّ هناك مزايا علاجيّة ودوائية يتم استخلاصها من جذوع الأشجار أو من زهر الثمار أو من ثمارها الناضجة، وأن بعض الأشجار التي نزرعها في بيوتنا وفي طرقاتنا تمنح الروائح الزكيّة والطيّبة كأشجار الورود، والزهور، والياسمين، ومن خلال الأشجار نستطيع استخلاص العطور المُختلفة من الورود، والأزهار أو من الأشجار أنفسها كأشجار الصندل مثلاً.(

     وذكر المحاضر أن الأشجار يسفاد منها الإنسان من الخشب الذي هوَ قيمة صناعيّة لا يُستهان بها، فمن الخشب تُصنع الأدوات المنزليّة والأثاث، والمطابخ، والمقاعد الخشبيّة، ومن الأخشاب نستطيع الحُصول على الدفء عن طريق حرقها في المواقد الخشبيّة المُخصّصة لها، وأننا نستطيع من خلال الأشجار والخشب أن نصنع الورق الذي نكتب عليه وكذلك  صناعة الفليّن التي تعتمد بشكل أساسيّ على الأشجار. كما لها أهمية بالغة في تقديم الفوائد الغذائية، وذلك من خلال الأشجار المثمرة المتنوعة كأشجار التفاح، والبرتقال، والخوخ، وما لا يتسع المجال هُنا لذكره ولكنّها تُعد مصدراً أساسيا من مصادر التغذية والفوائد الطبيعيّة لحياة الإنسان، وأوضح أن لها كذلك  فائدة تتمثّل في حماية القشرة الأرضيّة من حُدوث عوامل الانجراف في التربة الذي تُشكّل الأشجار أهمّ عوامل الحماية الطبيعيّة للغطاء الترابيّ من الزوال وبالتالي حمايتها من عوامل التصحّر.

        وبعد ذلك تم توزيع الحقائب والمنشورات الإرشادية، وتوجه الحضور لزراعة عدد من الشتلات أمام مبنى العمادة بالتنسيق مع المديرية.