الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عمادة السنة التحضيرية تحصل على المركز الثاني في الأداء التدريسي المتميز

عمادة السنة التحضيرية تحصل على المركز الثاني في الأداء التدريسي المتميز
د. مسفر الهرش

حصل الأستاذ أنس يوسف الرياحي على المركز الثاني على مستوى الجامعة في جائزة التميز في التدريس، وهو أحد منسوبي عمادة السنة التحضيرية وحاصل على درجة الماجستير تخصص فيزياء من الجامعة الأردنية، وحاصل على المركز الأول على مستوى الجامعات في المملكة الأردنية الهاشمية في امتحان الكفاءة الجامعية.

تأتي هذه الجائزة ضمن حرص الجامعة وجهودها للوصول إلى بيئة تعليمية وتعلمية متميزة، حيث كان مقدار الجائز 7000 ريال، والعمادة بدورها ممثلة في عميدها سعادة الدكتور مشاري بن عياد العصيمي نظمت تكريم خاص للأستاذ الرياحي على هذا الانجاز، وبحضور وكيل عمادة السنة التحضيرية سعادة الدكتور فهد بن سعد السهلي، وعدد من منسوبي العمادة.

وأعرب سعادة عميد عمادة السنة التحضيرية عن مدى سعادته واعتزازه بهذا الإنجاز وقدم التهاني والتبريكات للأستاذ أنس الرياحي وأثنى على جهوده المميزة في العمادة، وأوضح أن جائزة التميز في التدريس هي جائزة سنوية تمنح على مستوى الأقسام والكليات والجامعة عند توافر عناصر محددة للجودة والتميز، وبين سعادته حرص الجامعة ممثلة في لجنة الجائزة على توظيف شتى الإمكانات والطاقات لجعلها متواكبة مع مستوى الآمال والأهداف التي وُضِعَت لأجلها، وقال أن هذه الجائزة تحظى برعاية معالي مدير الجامعة، وبإشراف من عمادة الجودة بوكالة الجامعة للتطوير والجودة، وختم بتقديم الشكر للقائمين على هذه الجائزة.

وفي حديث خاص مع الأستاذ أنس الرياحي  الحاصل على المركز الثاني حيث بين أن الهدف من الجائزة هو تبني بعض أساليب التدريس وتغير النهج المعتاد المتداول, بحيث يتم نقل الطلاب من الجو الروتيني الممل, أو النمط الواحد، أو ما يسمى أسلوب المحاضرة إلى أسلوب أوسع يكون الطالب هو محور العملية التعليمية, بحيث يكون للطالب دور مهم في الحصول على المعلومة، وأوضح أن بداية المشاركة كانت في تطبيق تجربه باختيار مجموعتين من طلاب المسار الصحي التي أقوم بتدريسها، وبعد ذلك تم إعلام العمادة متمثلة بسعادة عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور مشاري بن عياد العصيمي, وسعادة وكيل عمادة السنة التحضيرية للشؤون الأكاديمية الدكتور فهد بن سعد السهلي، حيث لقيت فكرة المشاركة دعما معنويا كبيرا بالإضافة إلى توفير ما يلزم لإنجاح هذه الفكرة من خلال توفير القاعة المناسبة، وحضور بعض الشروحات.

وتم تدريس الطلاب في المجموعتين بأسلوبين مختلفين أحدهما التقليدي أسلوب المحاضرة وتلقي المعلومة بدون مشاركة الطلاب, والمجموعة الأخرى وهي المجموعة التجريبية التي طبق عليها طرق التدريس المراد قياس أبعادها على الطلاب ومن الجدير بالذكر حضور سعادة وكيل عمادة السنة التحضيرية بعض المحاضرات، ومنها ما تم تسجيله على اليوتيوب لنشر الفكرة و تطبيقها والاستفادة منها، وذكر بعد إصدار النتائج اعتبر كل من سعادة العميد والوكيل هذا الفوز انجاز كبير, وأنه يسجل لي وللعمادة, و هذا ما أسعد به فعلا, فنحن في عمادة السنة التحضيرية أسرة واحدة، ونجاح أحدنا نجاح للجميع.

وعن انطباعه عن الجائزة قال هي فكرة رائعة ورائدة, ومن أهم الأمور أخذ بعض أساليب التعليم الحديثة بعين الاعتبار مع بلورتها بما يتناسب مع المادة المراد تدريسها , بحيث تتيح لأبنائنا الطلاب أن يكون لهم الدور الأكبر في العملية التعليمية التعلمية, ففي النهاية من أجل تحقيق أهداف المدارس والجامعات وهي إنتاج جيل واعي فاهم قادر على تحمل مسؤولية نفسه ومسؤولية المجتمع, لهذا يجب أن لا يكون دور الطلاب خلال فترة تعليمية دور سلبي يعتد على الحفظ و التلقي.

ومما قال إن استخدام التكنولوجيا في التعليم هو أساس يجب علينا استخدامه بما يتناسب مع المقررات التي يتم تدريسها, فلا معنى من وجود تكنولوجيا لا يتم استغلالها أو تسخيرها لخدمة التعليم , كما أن هناك الكثير من أعضاء هيئة التدريس و المدرسين ( في الجامعات أو المدارس ) يقومون باستخدام التكنولوجيا بطريقة خاطئة بحيث تعود بشكل عكسي على الطلاب , فمثلا استخدام السلايدات و البوربويت بحيث تكون المادة مكتوبة جاهزة، و يقوم المدرس فقط بقراءتها خصوصا في بعض مقررات الفيزياء أو الرياضيات, وهذا له آثار سلبية على الطلاب, حيث أن دور الطلاب ما زال سلبيا و بشكل اكبر، وختم بشكره للجامعة وللعمادة وكل من دعمه لتحقيق هذه الجائزة.

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2015/12/1449118656

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ