( نجاحك بيدك) ملتقى ريادة الأعمال بعمادة السنة التحضيرية

برعاية معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، افتتحت فعاليات ملتقى ريادة الأعمال تحت شعار ( نجاحك بيدك )  الذي تنظمه عمادة السنة التحضيرية وبالتعاون مع معهد ريادة الوطني، بحضور سعادة الدكتور مبارك القحطاني مستشار معالي مدير الجامعة وسعادة الدكتور زيد الجليفي مستشار وكيل الجامعة، وسعادة الدكتور مسفر الكبيري عميد شؤون الطلاب، وسعادة الدكتور عبدالرحمن الحارثي وكيل كلية العلوم، وجمع من الطلاب المشاركين في هذا الملتقى، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمهتمين بريادة الأعمال وصناع القرار وذلك يوم الأربعاء 29/1/1437هـ بمسرح عمادة السنة التحضيرية.

وقد بدأ  الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وكان في التقديم الطالب متعب درعان الدوسري مشرف النادي الثقافي بالعمادة.

بعد ذلك تحدث عميد السنة التحضيرية الدكتور مشاري بن عياد العصيمي في كلمة قال فيها نيابة عن معالي مدير الجامعة: إن المملكة وبتوجيه كريم من ولاة الأمر أدركت أهمية ريادة الأعمال والإبداع في هذا المجال كعوامل أساسية في سياستها لتطوير الميزة التنافسية والتحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة والمواطن ذاته، حيث أسهمت الجامعات الكبرى والقطاع الخاص والشركات القيادية والمنظمات غير الحكومية المتخصصة في إطلاق العديد من المبادرات في كافة مناطق المملكة لتعزيز ودعم ريادة الأعمال، مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات والمتطلبات التي تواجهها المملكة العربية السعودية والتي تحتاج أن يسهم رواد الأعمال والأفكار الإبداعية والريادية بشكل كبير في مواجهة تلك التحديات؛ لخلق فرص للعمل الحر أمام شباب الوطن، وتوفير أفضل الحلول الإبداعية لتلبية احتياجات الوطن والمحافظة بشكل خاص، سائلاً الله العلي القدير أن يوفق القائمين على الملتقى لتحقيق الأهداف المرجوة، معرباً عن شكره وتقديره لجميع القائمين على الملتقى على جهودهم في الإعداد لإقامته.

بعدها بدأت فعاليات وجلسات الملتقى بعقد ثلاث جلسات في اليوم الأول ودورة تدريبية أقيمت في اليوم التالي، حيث خصصت الجلسة الأولى للندوة التي قدمها مدير معهد ريادة الوطني سعادة الأستاذ سامي المكاوني بعنوان ( طرق الدعم في ريادة )، تحدث فيها عن تأسيس هذا المعهد، وبعد ذلك تطرق لطرق الدعم، وأشار إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن الدور المهم الذي يقدمه المعهد في دعم وتنمية المشاريع الصغيرة بتدريب وتمويل الراغبين في العمل الحر، مؤكدا على أن الدعم يكون ماديا ومعنويا وفي التدريب وغيرها من المجالات إلى حين افتتاح المشاريع ومتابعتها والإشراف عليها من قبل المعهد بالخرج، وأضاف بأن برنامج ريادة الذي صمم لدعم شباب الأعمال في المحافظة قدم للراغبين في ممارسة العمل الحر من خلال التدريب والتأهيل والاستشارات والإرشاد ومساعدتهم للحصول على التمويل وتسهيل الإجراءات الحكومية، مشيرا إلى أن المعهد يقدم قروضا دون فوائد تصل إلى 300 ألف ريال، ودعا الراغبين في فتح مشاريعهم الخاصة للمبادرة بالتسجيل في برنامج «إرادة» لدعم المشاريع الصغيرة، وفتح بعد ذلك المجال للنقاش والرد على استفسارات المشاركين.

 وحظيت الجلسة الثانية بنخبة من النماذج الشبابية في المحافظة، لعرض تجاربهم في مجال ريادة الأعمال، حيث كانت انطلاقتهم من معهد ريادة الوطني، والآن ينافسون في السوق كل في مجاله الذي تميز وأبدع فيه، والتي لاقت تفاعلا مع المشاركين. ثم انطلقت الجلسة الثالثة تحت عنوان ( ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية) والذي تحدث فيها الدكتور طارق توفيق الخطيب الأستاذ المساعد ورئيس لجنة الأنشطة الطلابية بكلية إدارة الأعمال بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، عن مفهوم ريادة الأعمال، وتطور المفهوم في السوق السعودي، والعوامل المؤثرة على ريادة الأعمال، وعلاقة ريادة الأعمال باقتصاديات السوق السعودي، والعوامل المشجعة لظهور رواد الأعمال، ثم ختم بنصائح مهمة لرواد الأعمال. وكان هناك سحوبات على أجهزة تاب في نهاية كل فعالية.

وفي اليوم التالي اختتمت جلسات الملتقى بدورة تدريبية قدمها الأستاذ المدرب سعود الذياب والتي كانت بعنوان  (حدد فكرة مشروعك)، حيث أجاب خلالها على عدة تساؤلات، ما هي فكرة المشروع؟ من أين تأتي فكرة المشروع؟ ما الذي يجعل فكرة المشروع جيدة؟ هل أنا ريادي؟ لماذا أبدأ بالمشروع؟ كيف وجد الآخرون أفكارًا جيدة لمشاريعهم؟ ما هي أنواع المشاريع؟ ما هي المشاريع المرتبطة بمشروعي؟ كيف يمكن لي القيام بعصر الأفكار لتحديد المشاريع المملكة؟ وأخيرا كيف يمكني تحليل أفضل أفكار المشاريع؟.