عمادة السنة التحضيرية تقيم دورة تدريبية للطلاب بعنوان (حدد هدفك)

أقيمت دورة تدريبية للطلاب بعنوان ( حدد هدفك) من تقديم الأستاذ المدرب محمد جمال الدين بمسرح العمادة أكد فيها على التخلص من القيود مثل التسويف، والسلبية، والاستعجال، والهزيمة النفسية الفتور، واعرف نفسك، ورتب أولوياتك.

وأشار إلى أقسام الأهداف حيث بين أن هناك، أهدافًا  قصيرة المدى، وهي التي يستغرق تنفيذها فترة من شهر إلي سنة، مثل حضور دورة، أو حفظ جزء من القرآن، أو السفر للنزهة. وأهداف متوسطة الأجل، وهي الأهداف التى يستغرق تنفيذها فترة من سنة إلى خمس سنوات، مثل الحصول علي مؤهل علمي، أو الحصول علي شهادة للدراسات العليا، أو إنشاء مشروع. وأهداف طويلة الأجل (استراتيجية(، وهي الأهداف التي يستغرق تنفيذها فترة من 5 سنوات إلى 25 سنة، مثل الحصول على درجة الدكتوراه، والحصول علي درجة خبير في تخصص كذا، حفظ القران كله.

وبعد ذلك بين أنواع الأهداف وهي بالترتيب، أهداف روحانية، وهي الأهداف التي تتعلق بالعلاقة بين الله سبحانه وتعالى واتباع تعاليم الإسلام. وأهداف صحية ورياضية وهي التي تتعلق بصحة الفرد وممارسته للرياضة للحفاظ على صحته والتغذية السليمة، وأهداف شخصية (تطويرية) وهي الأهداف التي تتعلق بالفرد نفسه وتطوير ذاته واكتساب مهارات وتعلم أشياء جديدة. وأهداف اجتماعية، وهي التي تتعلق بعلاقة الفرد مع الآخرين من أهل وجيران وأصدقاء. وأهداف علمية وهي التي تتعلق بالدراسة الأكاديمية للشخص نفسه وحصوله على مؤهل علمي مناسبة .وأهداف مادية ومهنية :وهي الأهداف التي تتعلق بأحوال الفرد المادية والادخار وتطوير مهاراته في العمل.

وذكر أن النجاح لا يكون في جانب واحد  بل يشمل جوانب الحياة، ويوجد من هم أغنياء جدا ولكن مقاطع لأهله وعلاقته بالله ضعيفة جدا هل هذا نجاح؟ النجاح هو موسوعة اكتمالية للنجاح في الست جوانب التي ذكرت سابقا. وبعد ذلك تطرق لقصة الضفدع الأصم ووصوله للقمة، والتي يريد  أن يقول من خلالها لا تصغي أبدا إلى ميول الآخرين السلبية والتشاؤمية.

وأوضح المدرب شروط الهدف حيث قال لكي نتحقق من أن ما نحلم به هو هدف واقعي وليس خياليا علينا بدراسته من تحقيق الشروط التالية علي أن يكون الهدف محددًا وواضحًا قابلاً للتحقيق، وأن يكون واقعيًّا وليس خياليًّا أو فكرة لا جدوى منها، وأن يكون مرتبطًا بالموارد المتاحة أي يكون مرتبطًا بما لدينا من موارد محددة بوقت أي يكون قد حدد له وقت للتنفيذ، وأن يكون هدفًا مكتوبًا أي يكون مكتوبًا على الورق. وأشار لدراسة في جامعة هارفارد وجدت أن 3% فقط من العظماء هم من يكتبون أهدافهم ويحققونها ويمتلكون 10 أضعاف ما يملكه غيرهم .