طلاب كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالأفلاج ينهون برنامج التدريب الصيفي بزيارة للملحقية الثقافية باليابان
قام وفد جامعة الأمير سطّام بن عبدالعزيز بزيارة للملحقية الثقافية السعودية باليابان لتقديم الشكر لأعضاء الملحقية على جهودهم في التنسيق للبرنامج التدريبي، و تذليل الصعاب أمام الطلاب المشاركين فيه، بجامعة واسيدا اليابانية.
وتأتي زيارة وفد الجامعة في إطار برنامج التدريب الصيفي لطلاب كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالأفلاج في الأقسام المناظرة بجامعة واسيدا اليابانية بتنسيق من البروفيسور الدكتور شريف الصفتي الأستاذ بجامعة واسيدا وكبير الباحثين بالمعهد القومي لعلوم المواد وذلك في إطار تفعيل اتفاقية التعاون الدولي المبرمة بين الجامعتين.
وفي بداية اللقاء ألقى سعادة الدكتور راشد بن محسن آل لحيان المشرف على كليات الجامعة في محافظة الأفلاج كلمة وجه فيها شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي على دعمه حرصه على تفعيل هذه الاتفاقية، وتقديم أكبر قدر من الاستفادة والتدريب لأبناء كلية العلوم والدراسات الإنسانيّة بالأفلاج، كما قد شكره لمنسوبي الجامعة، وأعضاء الملحقية الثقافية في طوكيو على جهودهم في التنسيق وتذليل الصعاب أمام الطلاب المشاركين في البرنامج التدريبي لهذا العام.
كما أشاد بجهود القائمين على البرنامج التدريبي بجامعة واسيدا والذي وصفه بالقيم والناجح؛ حيث تمكن الطلاب من الاحتكاك بالبيئة اليابانية، كما أن الطلاب السعوديون كانوا على نفس مستوى نظرائهم اليابانيين في أثناء التدريب الذي استخدمت فيه تكنولوجيا متفوقة.
من جانبه أعرب مسؤول التعاون الدولي بالملحقية الدكتور عادل يحيى منسي عن شكره لجميع أعضاء الوفد، وأكد على أن الملحقية الثقافية تسعى دائما لبذل كل الجهود الممكنة لتذليل الصعوبات أمام الجامعات السعودية للتواصل مع نظيراتها اليابانية، كما أثنى على جهود البروفيسور شريف الصفتي المشرف العام على البرنامج التدريبي في اليابان. وفي نهاية اللقاء قدم المشرف على كليات الأفلاج هدية تذكارية لأعضاء الملحقية من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز.
وقد شمل البرنامج التدريبي زيارات لعدد من الشركات اليابانية، والتدريب على إنشاء المواقع الإلكترونية، والتصميم الجرافيكي، والوسائط الرقمية. وأعرب سعادة الدكتور راشد بن محسن آل لحيان أيضا عن أمله في توسيع البرنامج التدريبي لكي يشمل جميع الأقسام العلمية بالجامعة حتى يتسنى للطلبة السعوديين نقل المزيد من الخبرات والتكنولوجيا اليابانية وتوطينها في المملكة.
