توجيهات خادم الحرمين الشريفين الحكيمة كانت سبباً في تطور الجامعة أكاديمياً وإدارياً .
بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتغيير مسمى جامعة سلمان بن عبدالعزيز إلى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، صرح معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي قائلاً:
يطيب لي باسمي واسم كافة منسوبي الجامعة أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي أولى عناية فائقة ورعاية نوعية للجامعة منذ بواكير نشأتها، كما هو شأنه مع سائر الجامعات في المملكة. وكان لتوجيهاته الحكيمة ثمارها الإيجابية في تطور مسيرة الجامعة أكاديمياً وإدارياً.
ويأتي صدور القرار الملكي الكريم بتغيير مسمى الجامعة إلى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ليؤكد اهتمامه المتواصل بالجامعة وشؤونها، كما أنه يحمل في طياته معاني التكريم والوفاء لأميرٍ وَفِيٍّ قدم الكثير لدينه ومليكه ووطنه. وليس هذا بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين، فهو عنوان الوفاء، ومثالُ السجايا الحميدة، والخصال الكريمة.
وبهذه المناسبة أبعث باسمي واسم كافة منسوبي الجامعة بوافر الشكر وأجزله لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على هذه اللفتة الكريمة، سائلاً الله تعالى أن يحفظه ذخراً للوطن والمواطنين، وأن يعلي منزلة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رحمه الله ويجزيه عن أمته أجزل ثواب لقاء أياديه البيضاء وإنجازاته المشهودة. ونتطلع إلى أن يكون تغيير المسمى دافعاً وحافزاً لمنسوبي الجامعة لبذل المزيد من جهودهم من أجل الرقي بها، والوصول ببرامجها إلى مراتب لائقة تحقق جانباً من تطلعات ورؤى قيادتنا الرشيدة وفقها الله.
