" الجودة : إدراك قدراتك التنافسية"
في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر يتجدد الاحتفاء بيوم الجودة العالمي.
فهذا اليوم بداء الاحتفال به منذ عام١٩٨٩ م من قبل المنظمة العالمية للمعايير (ايزو)؛ من أجل تشجيع جهود العاملين في الجودة وتطوير جودة الحياة في العالم.
فالجودة ليست فقط إشعارات فقد تحولت إلى ثقافة مستمرة التطبيق والممارسات في مؤسساتنا باختلاف المجالات، إيماناً منها أن الجودة استثمار للطاقات والقدرات وتحقيق للممكنات للوصول إلى التميز المؤسسي والتنافسية العالمية.
ويمكن القول، أنه اختلفت الأساليب والاستراتيجيات في الاحتفال بيوم الجودة العالمي في المنظمات من بين إقامة الندوات وتوزيع المنشورات إلى استعراض التقارير والإنجازات وتشجيع الابتكارات والمبادرات، والتي تهدف في مضمونها إلى تحقيق التكامل في الجهود واستمرارية العمل.
ولعل الجودة بشكل عام في برنامج جودة الحياة من أهم برامج رؤية ٢٠٣٠، والتي تؤكد مؤشرات الأداء على منجزاتها بشكل كبير في مختلف الجوانب من الدعم السخي من حكومتنا وقيادتنا الرشيدة.
كما تمثلت في جودة التعليم العالي وتعزيز قدراتها التنافسية بشكل خاص للوصول بخمس جامعات سعودية ضمن أفضل ٢٠٠ جامعة في التصنيفات العالمية فقد تقترب من تحقيقها مؤخراً ، فهذه الإنجازات المتسارعة التي حققتها الجامعات السعودية في المؤشرات العالمية لتصنيف الجامعات وبذلك توجت مؤخراً بقفزة نوعية بزيادة ٤٠٪ عن العام السابق في تصنيف التايمز للجامعات العالمية، كما صعدت في المؤشرات الفرعية للتدريب والمعرفة ١٣ مرتبة عالمياً.
وعلى صعيد الإنجازات ومن هذا المنطلق تعد جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز من الجامعات السعودية التي تقدمت في التصنيفات العالمية،والتي تسعى بجهودها وقياداتها المُتمكنة بتعزيز قدراتها التنافسية وتعزيز المُبادرات النوعية والبحثية التي تهدف إلى حوكمة الأداء وتحسين نواتج التعلم والبيئة التعليمية.
وكما ستشرع الجامعة حالياً بتجديد مشروع الاعتماد المؤسسي؛ ضماناً للجودة الإدارية والأكاديمية وتحقيقاً للسياسات التعليمية.