استمرار التعليم عن بعد قرار حكيم لصحة الطلاب والطالبات
أولت وزارة التعليم صحة أبنائنا الطلاب والطالبات عناية خاصة في ظل جائحة كورونا وذلك بقرارها الحكيم بالتعليم عن بعد لمدة سبعة أسابيع.
وبهذا حفظت صحة الطالب والطالبة وحمتهم من التعرض لفيروس كورنا.
وأبقت على توفير فرصة التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة من خلال استخدام منصات التعليم والقنوات التعليمية.
وهنا يبرز دور المعلم في مدرسته وعضو هيئة التدريس في كليته بتصميم وبناء المناهج و المقررات التعليمية الإلكترونية وفق محتوى تعليمي ملائم يساعد في رفع المستوى التعليمي لدى الطلاب ويشجعهم على البحث والاكتشاف والابتكار.
كما أن للطالب دور هام في التعليم عن بعد كونه محور العملية التعليمية فيكمن دوره في متابعة الدروس عن بعد و المناقشة وطرح الأفكار في غرف النقاش الافتراضية والبحث عن المعلومة من مصادرها المختلفة وإنجاز ما يطلب منه من مهام و واجبات.
كما أن للأسرة الدور الأكبر بمشاركة الوزارة في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها عن طريق تشجيع الأبناء على دخول على منصة ( مدرستي) ومشاهدة قنوات عين الفضائية ومتابعته مسيرتهم التعليمية خلال هذه الفترة التي لن تطول بإذن الله.
الكاتب:
تحويل التاريخ
التحويل من
التاريخ