اليوم الوطني مجد ورفعة وهمة حتى القمة

تتلألأ في اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر  من كل عام  ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي العظيم، والذي سيظلُ محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في ذهن المواطن السعودي ووجدانه، نجدد فيه لقادتنا الولاء ولوطننا الوفاء والانتماء كواجب ديني ومحتدى خُلقي.

 

هذا اليوم يخلّد تاريخا مجيدا لإنسان هذا الوطن وترابه حيث وحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وألفة تحقق من خلالها لهذا الوطن الشامخ أعظم قفزات أذهلت العالم المنصف في مسيرة البناء والتنمية في كل نواحي الحياة لمملكتنا الغالية وخاصة في نهضتها العمرانية والخدماتية ولعل ما تحقق من تطور في التعليم كغيره من الخدمات الحيوية والضرورية نتيجة لما أُولي من عناية واهتمام من لدن ولاة الأمر حفظهم الله حيث بلغت المملكة العربية السعودية مراتب متقدمة على مستوى نواتج التعليم حيث يشار بالبنان للطبيب والباحث والعالم السعودي في ظل سعي جامح وحثيث للجامعات في مجال المنافسات والاعتمادات العالمية لتحقيق الرؤية الوطنية وتنفيذ خططها الإستراتيجية.

 

زملائي الأفاضل من منسوبي وزارة التعليم عامة وفي جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز  خاصة انه لتقع على عاتقنا مسؤلية عظيمة تجاه هذ البلد الطاهر وتجاه كل مواطن أو مقيم يرجو بعد الله سبحانه وتعالى منا ان نبذل كل جهد لتقديم خدمة التعليم له أو لأبنائه بكل أمانه وإخلاص.

 

 كما يسرني و يشرفني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى أيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، -حفظهما الله- وإلى الأسرة المالكة الكريمة كافة والشعب السعودي النبيل و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن المعطاء، داعياً الله تعالى أن يعيد تِلْكَ المناسبة ونحن في شكر دائم وتطور متواصل وتحسين مستمر (إن الله يحب المحسنين).

 

د. شارع بن عائض ال وديان 

وكيل عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر للفروع