الخميس 25 أبريل 2024

ذكرى اليوم الوطني هي رمز للمواطن السعودي الذي يسير بخطى واثقة تشق طريقها إلى المستقبل

ذكرى اليوم الوطني هي رمز للمواطن السعودي الذي يسير بخطى واثقة تشق طريقها إلى المستقبل

تحتفل المملكة بذكرى عزيزه وغالية على قلوبنا جميعاً الا و هي ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانون فحري بكل سعودي أن يقف في هذه المناسبة وقفة تأمل يستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، طيب الله ثراه،وانعكاساتها الإيجابية على المجتمع السعودي

أنها لمناسبة تدعونا للفخر المتجدد بهذا الكيان العظيم ، الذي اجتمعت أركانه وتآلف شتاته، في وحدة يُضرب بها المثل، ضمت وطناً مترام الأطراف، ينعم بالاستقرار والازدهار، ويتشرف بالقيام على خدمة الحرمين الشريفين، وخدمة حجاج بيت الله و معتمريه من كافة أنحاء المعمورة.

ذكرى اليوم الوطني هي رمز للإنسان السعودي الذي يسير بخطى واثقة تشق طريقها إلى المستقبل مرتكزة على إرث فكري وعملي يحمل بذور البقاء والنماء

اليوم وفي عهد التجديد والحزم والعزم نرى اتساع برامج التنمية وانطلاق خطوات التجديد والتطوير بخطوات تسابق الزمن لبناء اقتصاد وطني متين، الإنسان عماده وتنويع مصادر الدخل نهجه،  وقدشكل الاهتمام بالتعليم منذ لحظة التأسيس الزاهرة إلى يومنا هذا، ركيزة أساسية في التنمية الوطنية والاستثمار في الإنسان السعودي، فشهدت دولتنا قفزات متوالية كماً ونوعا ًفي نهضة التعليم العام والعالي وتوفير كل الإمكانات والمتطلبات اللازمة لرفع جودة التعليم وزيادة فاعليته ورفع مستوى منسوبيه وإكسابهم المهارات المطلوبة. وواصلت القيادة الرشيدة تقديم الدعم المادي والمعنوي الكبير للتعليم واستثمرت وزارة التعليم هذا الدعم في تحقيق إنجازات متميزة ونجحت في الارتقاء الكمي والنوعي بمؤسسات التعليم من خلال رفع كفاءته الداخلية والخارجية وزيادة الاهتمام بالجودة النوعية والتوسع في التخصصات التي تحتاجها مسيرة التنمية.

وكان للمرأة في ذلك نصيبًا وافرًا حيث أن المرأة في المملكة تحظى بعناية فائقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله واتسعت قاعدة تمكينها وحققت بتوجيهات ملكية كريمة في إطار رؤية المملكة2030 مزيداً من المشاركة والفاعلية في مختلف القطاعات التي حظيت بتمكينها ، من وزارات ومجالس وهيئات ومؤسسات، فضلاً عن مساهمتها المتزايدة في القطاع الخاص.

لقد أصبحت المرأة في هذا العهد الميمون شريكا أساسيا لأخيها الرجل في مسيرة البناء والتحول نحو مجتمع يقوم على سواعد أبنائه ، و أثبتت جدارتها و كفاءتها في الالتحاق بجميع الأعمال التي نقوم بها .

 

فهنيئاً لنا السعوديين بهذه المناسبة العظيمة وأتقدم بخالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم بهذا اليوم، و اسأل الله ان يديم على هذا البلد أمنه واستقراره ومزيداً من التقدم والرخاء .

 

 

وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/article/2019/09/1569237969

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ