اليوم الوطني مناسبة عزيزة تزيد إصرارنا على مواصلة الخُطا لتحقيق رؤيتنا الطموحة
اليوم الثالث والعشرون من سبتمبر من كل عام الموافق للأول من الميزان والذي يوافق في تاريخنا الهجري هذا العام اليوم الرابع والعشرين من شهر محرم لعام ألف وأربعمائة وواحد وأربعين للهجرة يمثل ذكريات تشرق في حاضرنا وتبعث تاريخاً مجيداً مليئاً بالتضحيات لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية؛ إذ يمثل يومنا الوطني الذي نحتفل فيه بذكرى التأسيس والبناء، ونجدد العزم على المضي قُدُمَاً في طريقٍ خَطَّهُ لنا ولاة أمرنا على يد مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود طيب الله ثراه إلى هذا العهد الزاهر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _حفظه الله.
يأتي يومنا الوطني في ذكراه التاسعة والثمانين هذا العام ووطننا يواصل وثَبَاته التنموية الشاملة وخطواته المتألقة عاماً تلو الآخر وهو يتفيأ ظلال الأمن والاستقرار والرقي والتقدم على جميع الأصعدة بقيادة ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما ووفقهما وأيدهما بتوفيقه وتأييده.
وإنَّ اليوم الوطني مناسبة عزيزة تزيد إصرارنا على مواصلة الخُطا لتحقيق رؤيتنا الطموحة رؤية المملكة2030، هذه الرؤية التي انبلجت من فكرٍ طموح قد عانق هام السحاب.
إنها رؤية للمستقبل المشرق لوطننا الطموح ، جعلت نصب عينيها تأمين مجتمع حيوي تنعم منه الأجيال بحياة نشطة مليئة بالرفاه والاستقرار والرخاء والأمان ويزدهر فيه الاقتصاد الذي انعكستآثاره الإيجابية سريعاً عندما تقدمت بلادنا في التنافسية العالمية هذا العام
وإننا في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز نواصل الخُطى في المشاركة الجادة في تحقيق رؤية وطننا لبناء مجتمعٍ حيوي ايجابي ينعم باقتصاد متنامي ؛ حيث حظي التعليم بنصيبٍ وافر من اهتمام هذه الرؤية التي تعمل على المواءمة بين مخرجات التعليم و احتياجات سوق العمل، وزيادة الاستثمار في التعليم، وتزويد أبنائنا وبناتنا بالمهارات والمعارف اللازمة للانخراط بكفاءة في سوق العمل.
وسوف نزيد من اهتمامنا بالمخرجات عبر البرامج الأكاديمية وتنمية الجوانب المهارية والأعمال التطوعية والأنشطة الطلابية التي نطمح من خلالها أن تكون مخرجات الجامعة متوافقة مع رؤية الوطن وطموحه.
و يسرني أن أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة هذا اليوم الغالي على قلوبنا والذي يعد يوماً تاريخيا مجيداً اجتمعت فيه الكلمة تحت قيادة شجاعة حكيمة، تأسست بها دعائم الأمن والاستقرار مما كان له أبلغ الأثر الجميل على مملكتنا المباركة خاصة وسائر بلاد أمتنا العربية والإسلامية عامة .
