الوطن رمزاً للنسيج الوطني الواحد رغم أنف كل حاسد وحاقد
حري بكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة أن يذكر هذا اليوم المبارك بكل فخر واعتزاز، وأن يذكر مؤسس هذه الدولة وموحدها وباعث أمجادها، المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذى وحد الصف ونشر الأمن والأمان والاستقرار فى ربوع المملكة العربية السعودية، ووطد أركانها على أسس العقيدة السمحة، وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة، وصولاً إلى عهد قائد مسيرة المجد والعلياء خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز".
والمملكة العربية السعودية بفضل الله اليوم تسابق الزمن بثبات، في معادلة صعبة للتقدم والتنمية، برعاية كريمة دائمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حتى صار الوطن ولله الحمد يرفل في حاضر زاهر ويتطلع لغد مشرق، من خلال لحمة خير ونماء بين الموطن وقيادته الرشيدة، لحمة وطنية تتجسد فيها معاني الولاء والوفاء والفداء، فهاهو الوطن بتاريخه العريق وحاضره الجميل ومستقبله الزاهر يسخر كل ذلك لتقدم ورخاء المواطن، وها هو المواطن السعودي الوفي يبرهن كل يوم على حبه وإخلاصه وولائه لقيادته ووطنه، وبقدرة الله وتوفيقه سيبقى هذا الوطن رمزاً للنسيج الوطني الواحد، رغم أنف كل حاسد وحاقد.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين ، اللهم وفقهم وانصرهم و أيدهم وسدد رأيهم وعليك بمن يكيد لهم .