على قدرِ أهلِ الحزمِ.. يأتي سلمانُ
بلدةٌ طيبةٌ وربٌ غفورٌ . هذه هي المملكة العربية السعودية، هذه هي بلاد الحرمين الشريفين هذه هي بلاد سلمان وها نحن شعب سلمان. عامان مضايا ونحن نواصل فخرنا وعزتنا بوطننا وقادته الأوفياء في ظل قيادة ملك العزم والحزم سلمان بن عبد العزيز.
منذ أن تأسست المملكة العربية السعودية على يد - المغفور له بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود وهي آخذة على عاتقها أن الدولة هذه المرة في الجزيرة العربية لن تكون إلا دولة عز وفخر ورقي، فسخر - رحمه الله - إمكانيته المالية المتواضعة آنذاك لخدمة البلاد والعباد، ولم يدّخر لنفسه أو لأسرته شيئًا يفوق به ما يدخره وينفقه على شعبه. حتى فتح الله عليه وتدفق الزيت في أرجاء منطقة الخير ليعم نفعه سائر البلاد، ويُسخَّر لخدمة البيتين المقدسين، وتبدأ مسيرة الخير والنماء بانطلاقتها السريعة إلى أن اختاره ربه إلى جواره.
وسار على نهجه أبناؤه الكرام يحتذون حذوه ويقتفون أثره، حتى تحولت الصحراء العملاقة إلى مركز عالمي ترنو إليه أنظار العالم في شتى أنحاء البسيطة.
وجاء عهد سلمان الذي رافق نشأة البلد العظيم من البداية و شاهد بعينه كيف كان والده
العظيم ينحت الصخر وكيف كان إخوته الملوك يسهرون لينام الشعب آمنًا مطمئنًا. وفي
حقيقة الأمر فهو لم يقف عند حدّ المشاهدة فقط، بل هو الذي شارك وهو الذي ساعد وساند في نمو هذا البلد منذ أن كان بلدة صغيرة وصحراء كبيرة.
سلمان الحزم أعاد للعرب عزتهم من بعد أن جن عليهم الليل الأسود و دارت عليهم الدوائر
سلمان لم يرض لنفسه ولا لشعبه أن يقفوا مكتوفي الأيدي، وهم يرون الشرعية تنتهك
أمام أعينهم، والمليشيات والجماعات الإرهابية تتكون، وهم يرون إيران تهدد أمن الخليج والعرب والإسلام. بل وقف بتجارب السنين وحنكة القائد المقدام وهيبة الملك العظيم في وجه من توسوس له نفسه أن يمس شعرة مواطن من مواطنيه.
إننا في الوقت الذي يظنه حسادنا وقت عوز وفقر، و أن زيتنا لم يعد له قيمة في الأسواق
العالمية؛ لَنقول بصوت واحد: إن القيمة الحقيقة فينا نحن أبناء المملكة فنحن من
يحتلّ موضع محاجر عيون قادتنا ونحن من ينهض بالاقتصاد.
إن رؤية المملكة العربية السعودية 2030ستنجح ونراهن على نجاحها؛ لأننا –وبسواعدنا وحكمة قادة البلاد وتوجيهاتهم- من صنع دور المملكة العربية السعودية في الاقتصاد العالمي وسنبقى نحتل الصدارة ما حيينا وما بقي فينا قادة من أبناء المؤسس وأحفاده.