مستقبل الأدب العربي وفق رؤية 2030

مستقبل الأدب العربي وفق رؤية 2030
في ظلّ قيادة رشيدة، تطمح نحو المعالي في العلم والتعلُّم، وترنو إلى القمم بثقافة وهوية أصيلة، ظهر في سماء رؤية 2030 الاهتمام بالأدب العربي، فكان ذا مكانة عالية في حاضرها وماضيها.
فبالأدب ندوِّن تحوّلاتنا الشاهقة، ونعتزّ بهويتنا الفريدة، ونتنقّل بين عالم التنوع الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية. كما نسطّر بالأدب العربي تطورًا يواكب التحوّل التكنولوجي، تحت كنف رؤية عريقة يقودها أميرُنا الشاب الطَّموح: صاحبُ السمو الملكي محمد بن سلمان، وليُّ العهد، صاحبُ العقلية الفذّة.
كما أن لذكاء الاصطناعي مساهمةً فريدة في رؤية المملكة العربية السعودية؛ فهو يُضفي، بمدّه وجزره، على الأدب العربي، عن طريق تحليل النصوص الأدبية والشعرية، فيُعطيها بذلك ذوقًا رائعًا، ويُسهم في الاحتفاظ بما بقي من تراث أدبي أصيل، باقٍ ما بقيَت الأجيال والعصور. فبذلك يجد الأدب العربي لنفسه مكانًا شامخًا في العالم الرقمي.
كما تصعد رؤيتُنا بالأدب عاليًا في مسرح الثقافة، معلنةً مساهمتَها الفريدة في الترجمات الأدبية والمسرحيات، لينال الجيل الصاعد قراءاتٍ فريدة، ومشاهدَ متنوعة، ويجدَ الجيلُ الطموح المكتباتِ الوطنيةَ تحتضن في أرففها العديد من المؤلفات الوطنية التي لم يَدَّخِر أبناؤها جهدًا في تقديم المعرفة أو التجربة بين ثنايا صفحاتها.
كما أسهمت رؤيةُ المملكة العربية السعودية 2030 في تحقيق العديد من المتطلّعات الأدبية المميّزة، التي نال أبناؤها بها جوائزَ أدبيةً متعددة في مسابقات عالمية تحتضنها المملكة العربية السعودية، تحت رعايةٍ ملكية من أصحاب السمو والمعالي، ليحيا أبناء هذا الوطن في هويةٍ أصيلة، معتزّين بثقافة عريقة، تحت رؤيةٍ تسطّر الأمجادَ التليدة.
الطالبة: فاطمة سعد آل هزاع
كلية التربية بالدلم – ماجستير الأدب