البيعة الرابعة بيعة عمل وبناء ونهضة ونماء
تتجدد ذكرى البيعة الرابعة للملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وتتجدد معها معالم النهضة والتنمية والبناء، وأبجديات الحزم والعزم والقوة، وعوامل الصدارة والتقدم والرقي.
إننا ونحن نستهل هذه الذكرى المباركة للبيعة الرابعة، نجدد العهد والبيعة والوفاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ملكًا على هذه البلاد، وراعيًا لمصالح شعبه السعودي، وأمنه واستقراره، ومحافظًا على حدود وطنه ومؤتمنًا على مقدسات ديننا الحنيف، ومحاربًا للفساد بشتى أشكاله وأنواعه، وللظلم بشتى أنواعه وألوانه، وواضعًا المملكة العربية السعودية في مصافّ الأمم، موضع الريادة والقيادة والفخر والاعتزاز.
لقد مرّت سنوات أربع على تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد حكم البلاد وسدة أمرها، ولكن حجم الإنجازات التي تحققت، وحجم التطلعات التي وجد شعب المملكة فيه ضالته ليؤكد أصالة المنهج الذي انتهجه الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله واستقامته، وامتداد منابعه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتحقيقه للعدل والإنصاف والقيام بتبعة هذا الوطن والاهتمام بأبنائه.
إننا في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز –بوصفها معلمًا علميًّا ومعرفيًّا- إذ نجدد البيعة الرابعة للملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله فإننا نجدد العهد لتلك النهضة التعليمية التي شهدتها البلاد، وهذا الدعم السخي لقطاع التعليم، وتلك البنية التحتيّة الكبيرة للجامعات، ورعايته لكل ما يتعلق بالنهضة المعرفية والبحثيّة واهتمامه بأبنائه الطلاب والطالبات وتوفير كلّ سبل الراحة والأمان والرفاهية لبيئة تعليمية مثالية لا تدانيها كبريات الجامعات العالمية، مشروعات تنموية عملاقة، وميزانيات ضخمة موجّهة، وأرقام تتحدث عن نفسها، وتؤكد حرص جلالته واهتمامه بالتنمية المستدامة في كل المجالات في جنبات الوطن وأركانه.
إنني أتقدم باسمي وباسم منسوبي جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز بتجديد العهد والبيعة والوفاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ملكًا للمملكة العربية السعودية ، وخادمًا للحرمين الشريفين، ولولي عهده الأمين صاحب النهضة الاقتصادية، والرؤية البنّاءة والتطلع إلى آفاق من الازدهار والرقي والتطور، صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وليًّا للعهد.
فنعاهدكما على السمع والطاعة، وعلى أن نكون خير عون لكما في تحقيق الخير لهذه البلاد ولأبنائها.
حفظكما الله وحفظ وطننا من كل سوء ومكروه، وأدام علينا نعمه سابغة.