السبت 23 نوفمبر 2024

في ذكراها الرابعة نبايع ونجدد لمليك الحزم.. طاعة وعملاً

في ذكراها الرابعة نبايع ونجدد لمليك الحزم.. طاعة وعملاً

تتجدد ذكرى البيعة الرابعة للملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وتتجدد معها معالم النهضة والتنمية والبناء، وأبجديات الحزم والعزم والقوة، وعوامل الصدارة والتقدم والرقي.

فحلول الذكرى الرابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله هي مناسبة عزيزة كريمة على قلب كل مواطن سعودي، ولحظة نجدد فيها الولاء والبيعة لقائد المسيرة الذي وهب فكره وجهده وعطاءه من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به وإعزازه وشموخه، وقاد سفينة الوطن في تلك الحقبة المهمة من تاريخ المملكة، وفي ظل تطورات عالمية تموج بالأحداث والتحديات .

لقد مضى خادم الحرمين الشريفين يعبئ طاقات وقدرات الوطن من أجل استثمارها لخدمة الأجيال وإعلاء بنيان النهضة الحضارية، ولكي تعتلي المملكة مكانة الشموخ والعزة وتؤسس لنفسها الموقع اللائق بها وبتاريخها وحضارتها الإسلامية بين الأمم, وأطلق - يحفظه الله - العقول النيرة من أبناء الوطن كي تصوغ الخطط، والسواعد القوية كي تبني المشاريع وتحقق المنجزات في كل الميادين لتوفر الرفاهية للمواطن السعودي.

إن أفكار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الثاقبة وتوجيهاته النيرة ساعدت في اكتشاف الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه البيئة الاستثمارية الجيدة في جذب الاستثمارات وتوطين التقنية واستيراد الخبرات المتميزة القادرة على تحقيق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني.

فنبايع ونجدد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بيعة طاعة وعمل، حفظ الله مليكنا ومملكتنا وأدام عزّها.  

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/article/2018/12/1544453702

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ