جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تختتم ملتقى رعاية طلاب المنح في الجامعات السعودية بين الواقع المأمول بعدد من التوصيات
برعاية معالي رئيس جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز أ.د عبدالعزيز بن عبدالله الحامد اختتمت أمس الثلاثاء عمادة شؤون الطلاب بالجامعة فعاليات ملتقى “رعاية طلاب المنح في الجامعات السعودية بين الواقع والمأمول” افتراضيا بمشاركة عمداء ووكلاء شؤون الطلاب ومشرفي ورؤساء إدارات ووحدات طلاب المنح الدراسية في الجامعات السعودية.
استهل الملتقى بآيات من الذكر الحكيم تلاها / نذير أندي؛ أحد طلاب المنح الدراسية الخارجية بالجامعة , بعد ذلك ألقى معالي رئيس جامعة الأمير سطام أد. عبدالعزيز الحامد كلمة بهذه المناسبة ذكر فيها : نسعد هذا اليوم بافتتاح الملتقى الأول لرعاية طلاب المنح بالجامعات السعودية
وتكمن أهمية هذا الملتقى على ما يحويه من مواضيع شيقة، و تجارب ناجحة في مجال رعاية طلاب المنح لدى الجامعات السعودية، التي لها خبرات تراكمية طويلة في هذا المجال، مما يتيح لنا بجامعة الأمير سطام الاستفادة من تلك الخبرات والتجارب ؛وكذلك الجامعات الناشئة.
كما ذكر معاليه بأن التجارب الطويلة في الجامعات السعودية أثمر عن الكثير من الإيجابيات والتحديات والدروس التي أكسبها الخبرة من خلال هذه التجربة , وسيسهم ذلك في بناء برامج رعاية طلاب منح متميزة يحقق الأهداف المرجوة منه بإذن الله تعالى.
وأكد معاليه خلال كلمته بأن برامج المنح الخارجية برامج لها أهميتها وذلك من أجل ترسيخ وإبراز الهوية الإسلامية للملكة العربية السعودية المميزة , والحفاظ على سمعتها الرائدة على مستوى العالم, وجعل هؤلاء الطلاب سفراء للسعودية في بلدانهم.
وفي ختام كلمته قدم شكره للجامعات السعودية المشاركة في الملتقى , وللقائمين على الملتقى ومنفذيه.
وفي كلمة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور مشاري بن عياد العصيمي خلال الملتقى :
أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان آل سعود يوليان اهتماما بكل إنسان على أرض المملكة العربية السعودية , وذلك بتوفير الاحتياجات اللازمة والفرص الممكنة للمواطنين والمقيمين , وكان للتعليم والعلم حظاً وافراً من هذا الاهتمام .
وأن جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تسعى لمواكبة هذا التوجه من القيادة بتذليل كافة الصعوبات , لتثبت عزمها على مواصلة تجربتها الجديدة في استضافة طلاب المنح ومشاركة التجربة مع مثيلاتها من الجامعات السعودية التي سبقتها في هذا الميدان ، و إيجاد الحلول المناسبة لأي معوقات قد تطرأ في عملية استضافتهم وتعليمهم ومناقشة كل ما يخدمهم ويطور الإجراءات الإدارية التي تساعدهم على التحصيل العلمي النافع حتى يكونوا سفراء علم ومعرفة في أنحاء العالم.
عقب ذلك بدأت جلسات الملتقى والتي كانت أولاها بعنوان "خبرات الجامعات في رعاية طلاب المنح" ومن ثم الجلسة الثانية بعنوان " التحديات التي تواجه الجامعات في رعاية طلاب المنح" والجلسة الثالثة التي كانت بعنوان "الأنظمة المتعلقة برعاية طلاب المنح".
من جهته ذكر عميد شؤون الطلاب بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور ثلاب بن عبدالله الشكرة بأن الملتقى وبمشاركة نخبة من المختصين في مجال رعاية طلاب المنح بالجامعات السعودية خلص إلى خمسة عشر توصية كان أبرزها استمرار عقد الملتقى سنوياً بالجامعات السعودية , وتجويد الرعاية الشاملة لطلاب المنح وأسرهم , وإنشاء بوابة قبول موحد لقبول طلاب المنح , والتواصل معهم بعد تخرجهم , والتوسع في إجراء البحوث والدراسات في مجال المنح الدراسية.
