السبت 28 سبتمبر 2024

نادي المسرح يقيم ورشة عمل بعنوان (المسرح: ثقافة وتعليم) بكلية العلوم في الخرج

نادي المسرح يقيم ورشة عمل بعنوان (المسرح: ثقافة وتعليم) بكلية العلوم في الخرج
نوره بن عفيصان

هل يعتبر المسرح وسيلة ثقافية ومصدر للتعلم؟" هكذا ابتدأ الأستاذ عبد الهادي القرني ورشة العمل: «المسرح: ثقافة وتعليم» المقدمة من نادي المسرح في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالخرج (أقسام الطالبات) يوم الأربعاء، الموافق 19/4/1442 هـ وعقدت الورشة بدعوة مفتوحة لمدة ثلاث ساعات على برنامج  Zoom، وهذا ليس بالتعاون الأول مع الأستاذ عبد الهادي القرني؛ سبق وأعد نادي المسرح دورة «أساسيات العمل المسرحي» مع الأستاذ عبد الهادي في أكتوبر، 2019.         

يعد الأستاذ/ عبد الهادي القرني المشرف الثقافي في إدارة تعليم الرياض ومخرج مسرحي ساهم بإخراج أعمال مسرحية مثل: «التحدي» و «رحى» و «مولوتوف» وغيرها الكثير وأيضًا صدر مجموعة قصصية تحت مسمى «التهياب» وكتب مسرحية «ماذا لو» التي نالت على أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان الفرق المسرحية الـ 13 بوزارة التعليم عام 1440هـ، وأشرف على عروض مسرحية واستحق جوائز عدة في المجال المسرحي داخل المملكة وخارجها كما ساهم الأستاذ عبد الهادي القرني بتقديم عدد من ورش العمل والدورات التي بدورها تعكس شغفه وحبه بإثراء المجتمع فيما يخص المجال المسرحي.

ناقش الأستاذ عبد الهادي القرني في ورشة العمل مواضيع تتمحور بشكل عام حول المسرح وعلاقته بثقافة المجتمعات وكأداة فعالة في المجال التعليمي وعن مسرح الطفل بالتحديد. وللحديث أكثر عن محاور الورشة فكانت عن الآتي:

المسرح كمصدر ثقافي.

المسرح كوسيلة مساعدة في التعليم.

كيفية الاستفادة من المسرح في العملية التعليمية.

أثره على الفرد والجماعة.

أهميته في التنمية المعرفية المجتمعية.

دور جمهور المسرح.

المسرح والمهارات الحياتية.

وشارك بنهاية الورشة بتحليل مفصل لبعض مشاهد مسرحية الأطفال «التحدي» وتوضيح الاستخدامات وتوظيفها بالشكل الأنسب على مسرح الطفل، وكذلك استعرض مثال عن استخدام استراتيجية الدور الإيمائي في مسرح الطفل.

حضر ورشة العمل طلاب وطالبات الجامعة وأعضاء نادي المسرح وعدد من هيئة التدريس بالجامعة وخارجها؛ وكذلك ضيوف من العراق وسلطنة عمان، ليستزيدوا بما قدم من قبل الأستاذ، ولاهتمامهم أيضاً بالفن المسرحي.

اختتم الأستاذ ورشة العمل بقوله: "مهما كان عرقك أو جنسك، فلما الوالدين يحبون المسرحيات والفن المسرحي سيتوجه الفرد للمسرح، وإذا المدرسة اهتمت بالفن المسرحي، سيحب الأفراد المسرح كذلك والعكس صحيح".

وكانت هذه بعض آراء الحاضرين:

  • أحببت شرحه عن اهتمامات الأطفال وكيف من المفترض التعامل معهم، تقديم لهم مسرحية مشوقة ومفيدة بنفس الوقت وهذا عطاني دافع نكتب ونأدي لهم مستقبلًا!
  • محتوى ثري ومهم لكل معلم وممارس مسرحي أحسنت الطرح أ. عبد الهادي، ألهمتنا! وفعلاً المسرح ليس بمجرد خشبة يُقدم عليها نص مكتوب وانتهى، المسرح مسؤولية وأثره قد يكون سلبي وإيجابي للمدى القريب والبعيد.
  • تشكرون على الجهود المطروحة في هذه الورشة والإثراء المعلوماتي الرهيب اللي تلقيته تبدع دائمًا، وأنا أتعلم منك.

 

 

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2020/12/1606986291

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ