كلية التربية تحتفي باليوم العالمي للطفل

ويا ربّ من أجل الطفولة وحدها.. أفض بركات السلم شرقا ومغربا،

الطفولة تلك المرحلة العمرية التي يحمل الإنسان في بقية عمره ذكرياتها، ففيها تكبر أحلامه وتستمر، يصنع فيها قادم أيامه بخطوط صغيرة لتكون حقيقته، ولأهمية هذه المرحلة خصصت منظمة الأمم المتحدة يومًا عالميا للاحتفال بالطفولة تحت مسمى يوم الطفل العالمي، وقد حرصت كلية التربية على تفعيلة ممثلة بقسم الأنشطة الثقافية والاجتماعية بالتعاون مع قسم اللغة العربية آدابها وقسم الطفولة المبكرة صبيحة يوم الاثنين الموافق العشرون من شهر جماد الأولى لعام 1445هـ من خلال تنظيم مهرجان للطفولة.

وقد اشتمل على العديد من الأركان التي تم إعدادها وإخراجها مع فئة الطفولة المبكرة، والتي تجمع ما بين التعليم والترفيه، وقد وجهت الدعوة سابقاً لأطفال منسوبات الكلية ليكونوا هم زهوراً يفوح شذاها وبركات من السماء تحل على الأرض.

أما أهم الأركان التي اشتمل عليها المهرجان فقد احتوى على ركن العب وتعلم وقد اشتمل على بعض الألعاب التعليمية كتصنيف الحيوانات وصناعة الدمى ونطق الحروف باللغة العربية بمواضعها المختلفة، ثم انتقل الأطفال بعدها إلى ركن اللعب والمرح حيث أُجريت بينهم المسابقات الحركية المختلفة بما يتناسب مع أعمارهم وبعدها تناول الأطفال وجبة صحية مع بعض الارشادات لتكوين غذاء صحي يخدم أجسادهم ثم انتقل الأطفال إلى ركن الرسم وهناك مارسوا هواياتهم في دمج الألوان ورسم اللوحات ثم عرضت عليهم وعلى المرافقات لهن مجموعة من التطبيقات المختلفة التي تخدم الطفل بمختلف مجالات الحياة وبعدها قاموا بزيارة ركن مدينتي الخضراء حيث قاموا بزراعة بعض الشتلات للتأكيد على أهمية المحافظة على الزهور والأشجار لتكون مدينتهم جنة خضراء.

وفي الختام استمتع الأطفال بمشاهدة بعض العروض المرئية التعليمية والترفيهية من خلال ركن سينما الأطفال، وفي ختام المهرجان تم توزيع بعض الهدايا على الأطفال ليحملوا فيها ذكريات جميلة عاشوها في رحاب كلية التربية.